رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عمر شعراوي يحكي حدوتة انتصاره على السرطان من منتدى الشباب: "هذه أمنيتي"

عمر شعراوي
عمر شعراوي

عمر شعراوي شاب عشريني، يعشق الرياضة كان يجب لعبة كرة القدم حتى جاء المرض الخبيث في الرقبة عطل مسيرته اكتشفه بالصدفة كان يذهب للطبيب؛ لأنه شعر بتعب، لكنه فوجئ بإصابته بالسرطان.

صعوبات كثيرة واجهها شعرواي، الذي تخرج في كلية التجارة والتسويق، لكنه بعد شهرين قرر أن يمارس الرياضة، وعندما أصيب بالسرطان ظل جالسًا مكانه قائلًا لـ«الدستور»: "كنت بقعد بالشهور في السرير ميقدرش أتحرك اتحولت من شخص رياضي لشخص يأخذ كيماوي ويخضع للجلسات الإشعاعية.

استمر علاج عمر لمدة سنة بدلًا من 6 شهور بسبب الإحباط، لكن بعدما تغلب على المرض قرر أن يغير مهنته من موظف بأحد البنوك لمدرب رياضي.

كان عمر يعمل كمدرب أحمال رياضية وتلقى عرضًا للعمل مع أحد فرق الدوري المصري بالإسكندرية، وكان مدرب الفريق أجنبيًا وعرضت عليه إدارة النادي العمل كمترجم للفريق مع كونه مدرب أحمال، وهو ما حدث بالفعل.

وأثناء إجراء فحوصات دورية بعدما برأ من السرطان مرة ونجح في هزيمته، اكتشفت إصابته بالسرطان مرة أخرى، وكان الكشف في بداية الإصابة ما سهل عليه تلقي العلاج، إضافة إلى لتطور الطبي الذي حدث في الفترة ما بين إصابته الأولى والثالثة، وانتصر عمر شعراوي على السرطان للمرة الثانية.

المرة الثانية للسرطان مع عمر كانت أسهل:"كنت في الأول بقعد بالشهور في السرير بس اصابتي بالسرطان المرة التانية بدأت أخلص جلسات الكيماوي وأرجع ألعب رياضة وأروح شغلي لحد ما خفيت".

كان شعراوي يشارك تجربته على السوشيال ميديا حتى أن لديه آلاف من المتابعين الذين أكدوا له أنه أثر فيهم ومنهم مرضى سرطان قالوا له إنه منحهم الثقة يقول متحدي وحش السرطان: "حلمي الكبير إني أبقى أحسن مدرب أحمال وأدرب فرق في ريال مدريد وبرشلونة".

وعن مشاركته في منتدى شباب العالم يقول:" أشعر في أروقة هذا المنتدى بطاقة إيجابية كبيرة جدًا وأتمني أن يسعى جميع الشباب للمشاركة في هذا الحدث العالمي المهم.