رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول بـ«الاشتراكى الألمانى»: #منتدى_شباب_العالم يمحو الصورة المزيفة التى يروجها الأعداء عن مصر

جريدة الدستور

قال حسين خضر، نائب رئيس الأمانة الفيدرالية للهجرة والتنوع بالحزب الاشتراكى الألمانى، إن منتدى شباب العالم بمثابة ملتقى لجمع عدد كبير من شباب مختلف الدول تحت مظلة واحدة، فضلًا عن مساهمته فى محو الصورة السيئة التى يروجها «الأعداء» عن مصر.

وأشاد «خضر»، فى حواره مع «الدستور»، بما حققته مصر من نجاحات، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وعلى رأسها تخطى العديد من التحديات والصعوبات، مثل البطالة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة.

■ كيف كانت انطباعاتك عن مشاركتك الأولى فى منتدى شباب العالم؟
- هذه هى المرة الأولى التى أشارك فيها بمنتدى شباب العالم، والحقيقة لم أتوقع ما رأيته منذ اللحظة الأولى لوصولى حتى دخولى فندق الإقامة، فالشباب المشاركون فى تنظيم الحدث «شعلة نشاط» لا تهدأ، بهدف مساعدة الآخرين، كما أن إشراكهم فى كل خطوات التنظيم شىء إيجابى جدًا وثقافة لم تشهدها مصر من قبل.
■ ماذا يمثل لك المنتدى وأهميته على المستوى العالمى؟
- منتدى شباب العالم منتدى اجتماعى ثقافى، يتم فيه تبادل الأفكار والثقافات المختلفة، وله تأثير إيجابى كبير على الشباب من مختلف دول العالم، ويساعدهم على رسم وعرض رؤاهم وأفكارهم حول المستقبل. والحدث يعد بمثابة ملتقى لجمع عدد كبير من شباب العالم تحت مظلة واحدة، وعلى المستوى الشخصى وجدت كثيرًا من الأصدقاء والمعارف الذين تجمعنى بهم بعض النشاطات السياسية جاءوا إلى مدينة شرم الشيخ لحضور المنتدى.
■ ما أوجه الاستفادة منه كدولة مصرية فى رأيك؟
- المنتدى سيمحو الصورة الخاطئة التى يتداولها الأعداء عن مصر، من حيث زعمهم بوجود إرهاب وعدم استقرار، ويؤكد أن مصر هى منبع السلام وبلد الأمن والأمان، وهو ما يتضح فى عقد الكثير من الفعاليات الدولية على أرض المحروسة، خلال الفترة الماضية، والارتفاع المتزايد فى أعداد السياح القادمين إلى مصر، خاصة ألمانيا التى وصل عدد سياحها فى مصر إلى ١.٨ مليون سائح، فى ٢٠١٨، مع توقعات بزيادة هذا العدد إلى أعلى معدلاته خلال العام الجارى.
■ أخيرًا.. هل يمكن القول إن مصر تسير فى الطريق الصحيح من واقع ما شاهدته؟
- الإدارة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى واجهت تحديات كبيرة فى الفترة الماضية، على رأسها البطالة، والأوضاع الاقتصادية الصعبة، لكنها وبفضل قائدها تمكنت من تخطى هذه الصعاب، وأصبحت لها أهمية ودور دولى كبير، فمنذ تولى الرئيس السيسى الحكم ازداد الدور المصرى فى القارة الإفريقية، وأصبحت القاهرة حلقة الوصل بين أوروبا ودول الشرق الأوسط.