وزيرة تونسية: خطة وطنية لمناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله
قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السّن التونسية، نزيهة العبيدي، إن التاريخ التونسي مليء بالانتصارات رغم الانكسارات التي مرت بها الأمة على مدار تاريخها، مؤكدة أن هذا الأمر هو ما يُجدد في الجميع وخاصة الشباب التونسي الشعور أن بلادهم دائما تسير نحو الأفضل.
وأضافت الوزيرة نزيهة العبيدي، خلال لقاء لها في قناة الغد، أن الجميع ضمن الحكومة يعمل على ألا يبقى أي تونسي دون غطاء اجتماعي، مشيرة إلى أن مشروع "احميني" الذي أطلقته الوزارة قبل أشهر هو موجهة إلى النساء في الريف التونسي، إذ تم وضع خطة وطنية لمناهضة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، وكان من بينها عدم التغطية الاجتماعية للمرأة في الوسط الريفي، لذا تم وضع هذا المشروع.
وتابعت العبيدي، أن مجلس الوزراء صادق على المشروع، ويتمثل في تضمين المرأة الريفية في الغطاء الاجتماعي، هي وأولادها وأهلها، إذ يُمكنها هذا المشروع عند وصولها لعمر الـ 60 من التقاعد والحصول على منحة التقاعد مثل العاملين في أي قطاع.
وأشارت إلى أن ذلك البرنامج انطلق منذ أشهر وفقا لمبادرة وضعها شباب تونسي؛ لتمكين المرأة في الوسط الريفي لكي يكون لها رقم في صندوق التغطية الاجتماعية.
وأوضحت الزبيدي، أن أعداد النساء اللاتي ينخرطن ضمن المشروع يزداد أسبوعيًا، إذ انضم إلى المشروع حتى الآن قرابة الـ 12 ألف امرأة انطلاقة أولى خلال بضعة أشهر، مضيفة أن هناك زيارات حكومية لكافة أرجاء تونس للتعريف بالبرنامج، وضم النساء تحت مظلته.
ولفتت إلى أنها تعمل على ضم أكثر من 500 ألف امرأة تحت تلك المظلة الاجتماعية لحفظ كرامة المرأة الريفية، والعمل على تمكينها والقضاء على العنف الذي تواجهه على كافة الأصعدة.