ذا أستراليان: حرب أهلية تهدد العراق بعد مجزرة السنك

سلطت صحيفة "ذا استراليان"، اليوم الأحد، الضوء على الاحتجاجات العراقية، وخاصة مجزرة السنك والخلاني في العاصمة العراقية بغداد مؤخرًا.

وقالت الصحيفة في تقريرها أن العراق يتجه نحو حرب أهلية بعد عطلة نهاية الأسبوع الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 25 من المحتجين المناهضين للنظام، فيما وصفها المتظاهرون بأنها مجزرة ذبح.

واجهت حركة الاحتجاج منعطفًا آخر مثيرًا للقلق، بعد أن استهدفت طائرة بدون طيار منزل رجل الدين العراقي مقتدى الصدر، في الوقت الذي تصاعدت فيه المسيرات المناهضة للحكومة، التي هزت العراق منذ أكتوبر.

كما وصفت الصحيفة احتجاجات الجمعة الماضية، بأعنف حركة شعبية على مدار عقود، وقتل 25 مدنيًا وجرح العشرات أمس السبت، عندما هاجم مسلحون مجهولون أحد أكبر المباني في بغداد، حيث كان المحتجون يخيمون منذ أسابيع، على حد قول المسعفين.

فيما تعتبر من بين أكثر الهجمات دموية منذ الأول من أكتوبر، عندما خرج الآلاف من العراقيين إلى الشوارع لأول مرة مطالبين بإصلاحات سياسية شاملة، ونهاية نفوذ إيران في الشؤون العراقية.

ولقى 445 شخصًا حتفهم وجرح قرابة 20.000 على أيدي قوات الأمن التي أطلقت الذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع لتفريق المظاهرات.