لماذا نحتفل باليوم العالمي للطفل؟
يحتفل العالم باليوم العالمي للطفل 20 نوفمبر من كل عام، بحسب توصية الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1954 بإقامة البلدان يومًا عالميًا للطفل يحتفل به بوصفه يومًا للتآخي والتفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال، ولمتابعة ورصد ما آلت إليه الاتفاقات الدولية الخاصة بحقوق الأطفال.
وتنتهز عدة منظمات غير حكومية فرصة مد يد العون للأطفال المحرومين، بتنظيم عدد من البرامج في كثير من الأحيان، فيما يتطوع أشخاص بتوزيع الكتب والطعام والشوكولاتة وغيرها من المواد الضرورية للأطفال.
يتم تنظيم فعاليات ثقافية لدور الأيتام، يشارك الأطفال في أحداث مثل المسابقات والرقص والموسيقى والرياضة، يتم إجراء جلسات توعية بمختلف الخطط التي تنفذها أو تعلنها الحكومة لتعليمهم وصحتهم ورفاهيتهم.
أنشئ اليوم من قبل الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي في نوفمبر عام 1949 بمؤتمر باريس، أيضًا تم تحديد 20 نوفمبر من كل عام حسب توصية الأمم المتحدة.
•عدم التمييز بين الأطفال على أساس اللون أو الجنس أو العرق أو الدين.
• التعاون وتضافر جميع الجهود من أجل إيجاد المصلحة الفضلى للأطفال حول العالم.
• ضمان حق الطفل في الحياة كجميع أقرانه حول العالم.
• ضمان حق الأطفال في البقاء والحياة والنماء.
• ضمان حقه في احترام رأيه.
تنفصل حقوق الأطفال عن نظيرتها العامة للإنسان لأسباب عدة، أوضحتها منظمة اليونيسيف بهذه النقاط:
•الأطفال ليسوا ممتلكات الوالدين ولا الدولة، هم مجرد أشخاص في طور الإعداد؛ لديهم مكانة متساوية كأفراد في الأسرة البشرية.
يبدأ الأطفال الحياة ككائنات تعتمد كليًا، يجب أن يعتمد الأطفال على البالغين للحصول على الرعاية والإرشادات التي يحتاجونها للنمو نحو الاستقلال، يوجد مثل هذا التنشئة بشكل مثالي من قبل البالغين في أسر الأطفال، ولكن عندما يتعذر على مقدمي الرعاية الأساسيين البالغين تلبية احتياجات الأطفال، فإن الأمر يعود إلى الدولة بصفتها الجهة الرئيسية المسئولة عن إيجاد بديل في مصلحة الطفل الفضلى.
• يجب سماع آراء الأطفال والنظر فيها في العملية السياسية
عمومًا الأطفال لا يصوتون ولا يشاركون تقليديًا في العمليات السياسية، دون اهتمام خاص لآراء الأطفال يد من القضايا الهامة التي تؤثر عليهم الآن أو ستؤثر عليهم في المستقبل.
إن تغيير هيكل الأسرة، والعولمة، وتغير المناخ، والرقمنة، والهجرة الجماعية، وتغيير أنماط العمالة، وشبكة الرعاية الاجتماعية المتقلصة في العديد من البلدان، جميعها لها آثار قوية على الأطفال. يمكن أن يكون تأثير هذه التغييرات مدمرًا بشكل خاص في حالات النزاع المسلح وحالات الطوارئ الأخرى.
•التنمية الصحية للأطفال أمر حاسم لمستقبل رفاهية المجتمع
نظرًا لأنهم ما زالوا يتطورون، فإن الأطفال معرضون بشكل خاص- أكثر من البالغين- لظروف معيشية سيئة مثل الفقر وعدم كفاية الرعاية الصحية والتغذية والمياه المأمونة والإسكان والتلوث البيئي، وتهدد آثار المرض وسوء التغذية والفقر مستقبل الأطفال، وبالتالي مستقبل المجتمعات التي يعيشون فيها.