"غسيل الأخبار".. 3 منافذ للإخوان للتأثير على ملف حقوق الإنسان في مصر
كشف الباحث الحقوقي هيثم شرابي، أن الإخوان يؤثرون على ملف حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، من خلال 3 منافذ أولها ظهورهم في الإعلام في الاتحاد الأوربي، حيث يشترون ساعات على الفضائيات ومساحات إعلامية في وسائل أوروبية لبث أكاذيب حول حقوق الإنسان في مصر، ومنها ظهور عزام التميمي على "بي بي سي"، بالساعات.
وأضاف شرابي، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أن الإخوان وظفوا شركات إعلام وإعلان ودعاية، وأحيانا شراء كاتب لكتابة مقال رأي عن الموضوع، ليظهر ما يسمى بـ "غسيل الأخبار".
وأوضح أن غسيل الأخبار يعني أن يقوم كاتب بنشر مقال مدفوع الأجر في الجارديان أو الواشنطن بوست، ثم يتم ترجمته ونشره على صحف ومواقع عربية، بالإضافة لنشره على صفحات فيسبوك، وصفحات الكوميكس، ويقال إنه صادر من جهة أمريكية أو أجنبية.
ولفت شرابي، إلى أن الجارديان اعترفت أن مراسلها في مصر فبرك أخبار كثيرة وعدد من التقارير من 2015 لـ 2017.
أما المنفذ الثاني، بحسب شرابي، فهي المراكز الإسلامية، التي انتشرت منذ الثمانينات، ويعتمد الإخوان من خلالها على جمع تبرعات لفلسطين وسوريا، ثم لا يعرف أحد إلى أين تذهب التبرعات.
وأردف: "كما أن الإخوان يتكفلون بعدد كبير من العرب والمهجرين، وهؤلاء يمثلون نسب التصويت أو الفوضى".
والمنفذ الثالث، كما أوضح الباحث الحقوقي، هو المراكز الحقوقية، حيث يقومون بتأسيس شركة قانونية أو استثمارية، ويعملون على صنع روابط مع هيومن رايتس، والعفو الدولية، التي توظفها من كل دول العالم الكبيرة لمناطق محددة.
ولفت إلى أنه من العبث ما ذكرته العفو الدولية عن رصدها أن الجيش المصري استخدم قنابل عنقودية في سيناء، مؤكدا أن هذا الادعاء لو صح ما كان ليوجد أي بشر هناك.