الأنبا يوسف يتأمل مع الأقباط في آيات سفر التكوين
خصص الأنبا يوسف، أسقف بوليفيا وأمريكا الجنوبية، مقاله الأحدث بمجلة "الكرازة" الناطقة باسم كاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى في العباسية؛ للتأمل فيما جاء في سفر التكوين "وعاش آدم مئة وثلاثين سنة، وولد ولدًا على شبهه كصورته، ودعا اسمه شيئا" (تك ٣:٥)، مشيرًا إلى أن الهدف الأوحد لكل أب أو مرشد أو مربي روحي هو استعادة الصورة والشبه الإلهي في الأبناء، وألا يسعى بنرجسيته إلى خلق صورته الشخصية، بكل ما تحملها من توجهات وميول وآراء شخصية.
وجاء ذلك في بيان رسمي، عبر الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة القس بولس حليم متحدثها الرسمي.
يُذكر أن مجلة الكرازة هي الناطق باسم كاتدرائية الاقباط الارثوذكس الكبرى بالعباسية، ولها إصدار نصف شهري، وأسسها البابا الراحل شنودة الثالث، ويتابع مسيرتها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويرأس تحريرها الان الانبا مكاريوس اسقف عام كنائس المنيا وابو قرقاص.
واحتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية مؤخرا بعيدي رأس السنة القبطية المعروف كنسيا بـ"عيد النيروز"، لتبدأ عام قبطي جديد يحمل تاريخ 1736 يُختتم في سبتمبر المقبل، بالاضافة الى عيد الصيلب، وتنقطع الكنيسة عن الاصوام المطولة ما خلا صوم يومي الاربعاء والجمعة اسبوعيا، حتى تحتفل بصوم الميلاد في يوم 25 من نوفمبر المقبل.