الكنيسة تتأهب لزيارة "السيسي" إلى نيويورك
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالولايات المتحدة الأمريكية الأستعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنيويورك والترحيب به.
وأوفد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي الأرثوذكسي، إلى نيويورك للحث الأقباط للترحيب بالرئيس السيسي.
وفي السياق ذاته يستعد عدد من أقباط المهجر والجاليات المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية؛ لاستقبال الرئيس السيسي خلال زيارته الحالية لنيويورك.
ودعت عدد من الهيئات القبطية بالولايات المتحدة الأمريكية، الأقباط والمصريين هناك، لاستقبال الرئيس السيسي خلال زيارته هناك، والتي تبدأ من يوم 21 سبتمبر الجاري، ومن بين هذه المؤسسات الهيئة القبطية الأمريكية، وأقباط من أجل الوطن وجمعية مصر لكل المصريين.
وقال نبيل مجلع رئيس جمعية مصر لكل المصريين بنيوجيرسي الأمريكية، إن الجمعية تحشد لاستقبال الرئيس السيسي منذ 5 سنوات، خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومستمرون في هذا الأمر وذلك في إطار دورنا الوطني كمصريين بالخارج.
وأوضح في تصريحات خاصة للدستور، أن المصريين يدعمون الرئيس السيسي، من أجل الاستقرار.
وتابع:"نحن المصريين في الخارج نقف مع الرئيس ضد محاولات جماعة الإرهاب إلى التخريب، مضيفًا أنه لا مكان لهم وسط المصريين.
ويزور الرئيس عبد الفتاح السيسي الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المقبل لإلقاء كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جانبه قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط؛ من أجل الوطن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للولايات المتحدة الأمريكية، ولقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تؤكد الثقل السياسي لمصر والرئيس السيسي، وحرص القيادة الأمريكية على الاستماع لرأي الرئيس فى العديد من القضايا الإقليمية والدولية، حسب تعبيره.
وأضاف في تصريحات خاصة للدستور، أنه في السابق كانت مصر تسعى فى الماضي لسماع صوتها من قيادات الولايات المتحدة الأمريكية، لكن فى عهد الرئيس السيسى تغير الأمر، وأصبحت القيادة الأمريكية هي التي تحرص على الاستماع لصوت مصر وقائدها.
وأضاف "كمال" للزيارة عدد من الأبعاد، أهمها العلاقات المشتركة والتعاون الاقتصادي، الذي يصب في مصلحة البلدين بجانب مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية، التي تهم البلدين، خصوصًا أن مصر أصبح لها ثقل كبير في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.
وأختتم: "استطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أعوام قليلة إعادة الدور المصري المؤثر علي المستوي الإقليمي والعالمي من خلال تحركات دبلوماسية ناجحة، وبجانب ما تشهده مصر من إنجازات علي المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي والقضاء علي الإرهاب، وهو ما جعل مصر تعود لدورها الريادي".