رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تهديده بالرد على إسرائيل.. تعرف على قدرات حزب الله العسكرية

 حزب الله
حزب الله

هدد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم، بالرد سريعا على الاحتلال الإسرائيلي بعد قتله عناصر للحزب في سوريا أمس، بخلاف استهداف مقار حزب لله في جنوب لبنان اليوم بطائرات دون طيار، معتبرا أن هجوم إسرائيل عليه خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار لعام 2006.

ترصد "الدستور" قدرات حزب الله العسكرية التي أصبحت أقوى أكثر من أي وقت مضى منذ حرب 2006:

- كشف موقع "ساوث فرونت" في تقرير عام 2017 أن عدد مقاتلي الحزب، حوالي 65 ألف مقاتل، من بينهم 21 ألف مقاتل محترف يتدربون بشكل دائم، ويشكل الباقي جنود احتياط للحزب، فيما قدرت تقارير إسرائيلية أن مقاتلي الحزب وصل عددهم 100 ألف مقاتل من بينهم حوالي 30 ألف محترفين ونشطين.

- يتمركز حزب الله في جنوب لبنان منذ انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية في مناطق وادي البقاع وجنوب بيروت وجنوب لبنان، ما جعله في مناطق حدودية مع دولة الاحتلال الأمر الذي يسهل له الرد عليها في أي وقت كما فعل من قبل في عام 2006.

- يمتلك الحزب دبابات روسية طراز، تي 55 و62 و72، بخلاف عربات طراز جوزديكا 2إس1، وبي ام بي1، وناقلات جند، حصل عليها بشكل خاص من إيران، كما يمتلك قذائف "كورنيت" قادرة على استهداف أي مركبة أو دبابة حديثة كما حدث من قبل في حرب 2006 حينما دمر عددا ضخما من الدبابات طراز ميركافا والمدرعات الإسرائيلية.

- قدرت تقارير إسرائيلية امتلاك حزب الله لترسانة صواريخ، يقدر عددها ما بين 50 ألفا و120 ألف قطعة.

- كشف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في سبتمبر 2018، أنهم يمتلكون صواريخ دقيقة رغم الضربات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة لقطع طريق الإمداد عبر سوريا.

- طور حزب الله بمساعدة إيران قدراته في مجال الطائرات من دون طيار، وفي الدفاع الجوي، كما لديه صواريخ بر- بحر وصواريخ مضادّة للطائرات، الأمر الذي يمثل تهديدات لمنصات الغاز الإسرائيلية في منطقة شرق المتوسط.

- ساهمت مشاركة مقاتلي حزب الله في القتال إلى جانب السوري منذ عام 2011 وحتى اليوم في إكسابه قدرات كبيرة على القتال البري وخبرة لم يحصل عليها في أي صراع خاضه ما يمثل عقبة كبيرة لجيش الاحتلال في حال شن هجوما بريا على معقله بالضاحية الجنوبية، وأكد جيش الاحتلال ذاته أنه لا يمكنه دخول حرب برية حقيقية، ضد الحزب لأن قواته ليست على استعداد تام لهذه الحرب.