رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملكة جمال مصر 2019: مشروعى التخلص من مخلفات المناطق العشوائية بشكل صحى

جريدة الدستور

قالت آلاء عاطف، الحاصلة على لقب ملكة جمال مصر ٢٠١٩، إن المسابقة كان لها دور كبير فى الترويج للثقافة والحضارة المصرية، معتبرة أن فوزها سيسهم فى الدعاية للمقاصد السياحية فى البلاد.

وأضافت «آلاء»، التى تم تتويجها باللقب، خلال احتفالية بمسرح العاصمة الإدارية الجديدة فى ٨ أغسطس الجارى، فى حوارها مع «الدستور»، أن أسرتها لم تمنعها من الاشتراك فى المسابقة، بل كان لها دور كبير فى تشجيعها لحصد اللقب.

■ بداية.. كم تبلغين من العمر.. وما مجال دراستك؟
- عمرى ٢١ عامًا، وتخرجت فى كلية الألسن قسم اللغة الإسبانية بجامعة عين شمس.
■ لماذا اخترتِ قسم اللغة الإسبانية للدراسة؟
- بسبب حبى للشعوب الناطقة بها، وحينما كنت فى المرحلة الثانوية قرأت عنهم الكثير، وعن حبهم للحياة وكرههم الانجراف وراء الأحزان، لدرجة أنهم يحولون كل المناسبات الحزينة لاحتفالات.
■ ما سبب اشتراكك فى مسابقة ملكة جمال مصر؟
- أحببت الفكرة جدًا حين قرأت عن المسابقة، ووجدت أن الشروط مناسبة لى فقررت الاشتراك.
■ هل واجهتِ اعتراضات من أسرتك؟
- لا.. على العكس، أسرتى كانت أهم محفز لى.. وبمجرد أن عرفت برغبتى فى الاشتراك قدمت لى الدعم، وأعطتنى أمى نصائح لتدعم موقفى أمام لجنة التحكيم.
■ كيف واجهتِ لجنة التحكيم؟
- شعرت بتوتر وقلق فى بداية الأمر، لكن بمجرد أن بدأت الحديث عن نفسى وعن دراستى وهواياتى أمام اللجنة اختفى كل التوتر والخوف، خاصة عندما لاحظت الشغف فى وجوه أعضاء اللجنة للاستماع إلىّ.
■ ما التحديات التى واجهتك فى المسابقة؟
- هناك تحديات عدة داخل المسابقة، منها مرحلة مسابقة «ملكة الأناقة» وتشمل تصميم كل متسابقة فستانًا من الثمانينيات، وأنا أحببت هذه المرحلة للغاية، حيث جعلتنى ألقى نظرة موسعة على الموضة فى تلك الفترة.
أما التحدى الأكبر فكان «الفيتنس» أو اللياقة البدنية، وتمثل فى قياس مدى الالتزام برشاقة الجسم طوال الوقت والاهتمام بالصحة، وممارسة الرياضة فى الصباح، وكيفية السير على «الكات واك» وغيرها من المهارات، التى اكتسبتها من خلال المسابقة.
■ هل توقعتِ الحصول على اللقب؟
- لم أكن أتوقع للحظة واحدة أن أحصل على اللقب، لكنى فى النهاية كنت واثقة فى نفسى وملتزمة بكل التعليمات، ولكن هناك الكثير من الفتيات أيضًا داخل المسابقة ملتزمات ومنافسات قويات، لقد كان إعلان فوزى شعورًا لا يوصف، فقلبى كان ينبض بسرعة شديدة، وبكيت من شدة الفرح، ونظرت لوالدتى، التى تعتبر مصدر القوة والتشجيع بالنسبة لى لأهنئها على الفوز.
■ ماذا عن رئيسة المسابقة الدكتورة آمال رزق؟
- كانت بمثابة الأم لنا جميعًا، فهى تعاملنا من هذا المنطلق، ولكن تستخدم الشدة أحيانًا، لنصل للمستوى اللائق بالحفل النهائى، وأهم ما تركز عليه هو احترام المواعيد ليكون ظهورنا مشرفًا.
■ ما الذى استفدته من التجربة؟
- استفدت الكثير من التجربة، واكتسبت مهارات عديدة وقيمًا جادة مثل الحفاظ على الوقت واحترامه، والقدرة على إنجاز الأعمال فى أسرع وقت، وكذلك اكتسبت عدة أصدقاء أصبحوا إخوتى.
■ هل أسهمت المسابقة فى الترويج لمصر؟
- المسابقة أسهمت فى الترويج للثقافات المختلفة، لقد قدمنا عرضًا «اسكتش» يحمل اسم «مصر بين الثقافات والحضارات» خلال الحفل النهائى، وروّج للثقافة والحضارة المصرية على المستوى السياحى، كما تم تقديم كل الأزياء التى تنوعت بين الفرعونية واليونانية والرومانية والنوبية.
كما شهدت المسابقة دعوة سفراء دول صربيا وكولومبيا وإسبانيا، وبعض ملكات جمال العالم السابقات لزيارة مصر.
ومن الممكن الترويج للسياحة من خلال «السوشيال ميديا»، إلى جانب توجيه الدعوة للفنانين والمشاهير العالميين لزيارة مصر وتصويرهم فى الأماكن الأثرية، ما يسهم فى تشجيع مواطنى بلدانهم على زيارة مصر.
■ هل لديك مشروع أو فكرة تعملين على تنفيذها؟
- الحفاظ على البيئة هو هدفى ومشروعى فى هذه الفترة، وأعمل عليه عبر تشجيع أهالى المناطق العشوائية على التخلص بشكل صحى من المخلفات التى من الممكن أن تسبب أمراضًا عديدة مثل السرطان فى حالة التخلص منها بشكل غير آمن.
■ كيف يمكن الاستفادة من تلك المخلفات؟
- إعادة التدوير هى الحل، وهناك برامج خاصة بذلك بإمكانها تحقيق ثروة من تلك المخلفات، مع العمل على زيادة وعى المواطنين بفصل القمامة وتصنيفها، لتسهيل عملية إعادة التدوير.
ولدى أيضًا مشروع خاص بتطوير السياحة عبر الترويج للمناطق السياحية التى أزورها وطرح مناقشات حول تفعيل آليات استغلال تلك المناطق.
كما أعمل على تصوير هذه الأماكن ونشر صورها عبر صفحتى على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، حيث أتلقى أسئلة من المتابعين عن تلك الأماكن وكيفية الذهاب إليها.
■ ما هواياتك؟
- أُحب القراءة، وأصطحب معى كتابًا فى كل مكان أذهب إليه، وأفضل قراءة الروايات الرومانسية، كما أعشق ممارسة الرياضة، لأنها تفيد الجسم بشكل كبير وتحفظ له رشاقته طوال الوقت.
■ هل تهتمين بصفات بُرجك؟
- بالفعل أعشق هذا الأمر.. أنا برج العذراء ومعظم صفات امرأة هذا البرج تنطبق على شخصيتى من ناحية النظام والترتيب، فأنا طوال الوقت أركز فى تنظيم ما لدى من أعمال حتى لو كانت بسيطة.