رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«ولاد رزق 2» يحمل مفاجآت عدة للجمهور

جريدة الدستور

رأى نجوم وصناع فيلم «ولاد رزق ٢.. عودة أسود الأرض» أن العمل نقلة مهمة فى تاريخ سينما الأكشن المصرية، مشيرين إلى أنه تجربة جديدة ومختلفة من حيث الفكرة وطريقة التنفيذ.

وقالوا إن قصة الفيلم تدور حول الأشقاء الأربعة الذين التقاهم جمهور الفيلم خلال جزئه الأول، حيث يحاولون الحفاظ على العهد الذى قطعوه على أنفسهم بالابتعاد عن حياة السرقة والجريمة بشتى الطرق، لكن حدثًا واحدًا يطرأ على حياتهم يغير كل ذلك، ويدخلهم فى عوالم جديدة عليهم، ويضعهم فى مواجهات شديدة الخطورة مع عدد من المجرمين المحترفين.

عمرو يوسف:خضعنا للكثير من التدريبات قبل التصوير

ذكر الفنان عمرو يوسف أن أبطال الفيلم بذلوا مجهودًا كبيرًا فى أداء العديد من البروفات على مشاهد الأكشن، مشيرًا إلى أن المخرج حرص على خضوعهم للكثير من التدريبات لفترة طويلة قبل التصوير، حتى تظهر المشاهد بشكل طبيعى أمام الكاميرا.

وقال إن الفيلم يليق بموسم عيد الأضحى الكبير سينمائيًا، خاصة أنه يشهد عرض أفلام لنجوم الصف الأول، معتبرًا أن التنافس فى مصلحة الجميع. وأضاف «يوسف» أن هناك من توقع تراجع نجوم الجزء الأول عن الاشتراك فى جزئه الجديد، وأن «العريان» لن يستطيع الجمع بين الأبطال مرة أخرى، بل سيقوم بالبحث عن توليفة أخرى، و«لكننا تحدينا كل شىء ووافقنا على العمل دون تردد وجمعتنا الروح الحلوة والكيميا».

ورأى أن زيادة عدد النجوم فى الجزء الثانى جعلت مشاهده «مباريات تمثيلية» بينهم، لافتًا إلى حرصه على التفرغ للفيلم وعدم الارتباط بأى عمل فنى آخر خلال فترة العرض.

كريم قاسم:وافقت على الجزء الجديد دون تردد
أكد الفنان كريم قاسم أنه وافق على المشاركة فى الجزء الجديد دون تردد، مشيرًا إلى أنه بدأ التحضير للشخصية منذ فترة طويلة، الأمر الذى استغرق ٣ أشهر من المجهود البدنى والعصبى. وأضاف أنه تدرب على جميع المشاهد منذ اللحظة الأولى لقراءة السيناريو، لافتًا إلى أن تحول الشخصية التى يجسدها إلى الشر هو أكثر ما حمسه لقبول الفيلم، لأن الشخصية تطورت على المستويين النفسى والدرامى بشكل لا يتوقعه الجمهور. ورأى «قاسم» أن كل عناصر النجاح توفرت للفيلم، خاصة أنه جمع بين أبطال الجزء الأول مرة أخرى، وهو ما يضفى عليه جرعة من الإثارة والتشويق، لمعرفة تطورات كل شخصية، إضافة إلى وجود مخرج بحجم طارق العريان، ومؤلف متمكن من أدواته مثل صلاح الجهينى.

أحمد عز:مغامرة كبيرة.. ومناسب للأسرة دون مشاهد خارجة
قال الفنان أحمد عز إن تقديم الجزء الثانى كان مغامرة لجميع أبطاله، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول قبل سنوات، مشيرًا إلى حرصه، خلال جلسات التحضير مع المخرج طارق العريان والمؤلف صلاح الجهينى، على أن تكون الأحداث معاصرة ومتجددة وجريئة. وأضاف: «ما جذبنى للفيلم هو أن اللعبة فى الجزء الجديد أكبر من الجزء الأول، والأحداث معقدة للغاية، وتحفل بمشاهد الحركة والإثارة التى لم تكن مقحمة على الأحداث، واتسمت جميعها بالصعوبة»، موضحًا أن «هناك مشهدًا واحدًا تم تصويره خلال أكثر من ١٠ ساعات كاملة». وذكر أن الشركة المنتجة قررت الاستعانة بفريق أجنبى محترف لتنفيذ مشاهد الأكشن، معتبرًا أن تصنيف الفيلم «+١٢» غير مقلق، خاصة أن العمل يعتبر فيلمًا عائليًا، ولا يحتوى على مشاهد أو ألفاظ خارجة أو غير مناسبة للأسرة المصرية. وشدد «عز» على أن جمهوره هو سر نجاح الأعمال التى قدمها على مدار مشواره الفنى، متوقعًا تصدر فيلمه الجديد إيرادات الموسم، رغم ما يشهده من منافسة مع عدد من الأعمال المهمة، الأمر الذى يصب فى مصلحة صناعة السينما.

وقال: «سعيد بمنافسة نجوم كبار أمثال أحمد حلمى، وكريم عبدالعزيز، والحمدلله أصبحنا نحاكى الأفلام الأجنبية، وأصبحت السينما المصرية فى مصاف السينما العالمية».

أحمد داود: تطورات عاطف فاجأتنى.. والمنافسة
كشف أحمد داود عن أن الجزء الثانى يحمل العديد من المفاجآت للجمهور، مشيرًا إلى أنه تفاجأ شخصيًا بتطورات شخصية «عاطف» التى يجسدها خلال أحداث الفيلم.

وقال: «الجزء الثانى أفضل وأحلى بكثير من الأول، ويتضمن حبكة درامية ممتعة، ومشاهد أكشن جديدة وصعبة»، مشيرًا إلى أنه تعرض فى أحد المشاهد للخنق.

وأضاف أن شخصية «عاطف» مغرية ومختلفة، وتجسيدها مرة أخرى فرصة لا تأتى كثيرًا لأى ممثل، لأنها تدفعه لأن يخرج كل ما فى جعبته، لإثبات نجاحه فى الجزء الجديد، و«إن شاء الله هشارك فى الجزء الثالث لو قررنا نعمله».

وذكر أن التنافس فى موسم عيد الأضحى مع نجوم كبار يخلق روحًا من التحدى بين الأبطال، وذلك يأتى فى مصلحة الجمهور قبل الصناعة، لافتًا إلى أن هناك «كيميا خاصة» جمعت بين أبطال العمل، وأقربهم إليه كان أحمد الفيشاوى

خالد الصاوى: السيناريو عبقرى
قال الفنان خالد الصاوى إن ما جذبه للانضمام إلى كتيبة «ولاد رزق» هو «السيناريو العبقرى»، مضيفًا أن العمل ليس تكرارًا لنجاح الجزء الأول، لكنه استثمار له.

وأشار إلى أنه يصر دائمًا على تقديم أعمال مختلفة ومتنوعة وذات هدف للجمهور، دون تكرار ما سبق أن قدمه، لافتًا إلى أن ذلك ما يمثل له تحديًا كبيرًا. ورأى أن تقديم أجزاء جديدة من أعمال سينمائية ناجحة أصبح «تيمة» فى سوق السينما والدراما، و«من الواضح أن تقديم هذه النوعية من الأعمال يخلق نوعًا من التوازن فى الصناعة كلها، سواءً فى مصر أو خارجها». وتمنى «الصاوى» أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا فى السينما، مشددًا على أن المنافسة لا تشغله «لأن العمل الجيد يتحدث عن نفسه»


طارق العريان: الحبكة مليئة بالألاعيب.. وظهور خاص ل « أصالة »
أعرب المخرج طارق العريان عن سعادته بطرح الجزء الجديد من «ولاد رزق»، متمنيًا أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور. وقال إن النجاح الكبير للجزء الأول ألقى مسئولية كبيرة على عاتق فريق العمل كله، ما جعلهم يحرصون على أن يخرج الجزء الثانى بنفس الصورة الجيدة، كاشفًا عن أنه كان يخشى رفض النجوم الاجتماع مرة أخرى فى فيلم واحد، خاصة أن كل واحد منهم أصبح له اسمه وأجره الخاص.

وأضاف أن جمع هذا العدد من الممثلين احتاج إلى تنسيق الكثير من العناصر الصعبة، مثل ترتيب الأسماء والأجور، لافتًا إلى أنه كان يحتاج اثنين من المواهب الجديدة للانضمام إلى فريق العمل، ووجد أمامه أكثر من ٥٠ موهوبًا، ما زاد من صعوبة الأمر بالنسبة له.

وذكر أنه شعر أن العلاقة بين الأشقاء الأربعة تستلزم جزءًا جديدًا، لافتًا إلى أن المؤلف صلاح الجهينى أصر على تحديث الإنتاج والحدوتة بأكملها، خاصة أن الأحداث أخذت أبطاله إلى عالم آخر يختلف عن عالم المنطقة الشعبية فى الجزء الأول.

وواصل: «اعتمدنا فى الجزء الجديد على تقديم حبكة درامية مختلفة ومليئة بالألاعيب، وحرصنا على ألا يتوقع الجمهور أحداث الفيلم»،

وكشف مخرج الفيلم عن المصاعب التى واجهته أثناء التصوير، موضحًا أنها تمثلت فى التصوير بأماكن حقيقية، إضافة إلى تضمن العمل الكثير من مشاهد الأكشن والمطاردات بالسيارات، التى تنفذ لأول مرة فى مصر، بالإضافة إلى التعامل مع كم كبير من المجاميع أثناء بعض المشاهد.

وأشار إلى مشاركة زوجته المطربة أصالة نصرى كضيف شرف فى الفيلم، موضحًا أنها تظهر فى الأحداث بشخصيتها الحقيقية، مؤكدًا أنها لن تقدم عملًا بهدف التمثيل، فهى مطربة وليست ممثلة.

صلاح الجهينى: انتظروا الجزء الثالث ب« آسر ياسين »

قال صلاح الجهينى إن كتابة السيناريو كانت مهمة صعبة، خاصة أن نجاح الجزء الأول رفع سقف توقعات الجمهور، لذلك كان لا بد أن يخرج الجزء الثانى على المستوى نفسه «وإلا قضينا على نجاحنا الذى حققناه سابقًا، لأن الناس، بطبيعة الحال، سوف تركز على فشل الجزء الثانى، وستنسى النجاح الذى حققه قبل ذلك وسيحكم الجمهور على سلسلة (ولاد رزق) بالفشل».

وأضاف أن الجزء الجديد يتميز بطريقة معينة فى الحكى، ومشاهده صغيرة وإيقاعه سريع، وبالتالى استغرق وقتًا طويلا للغاية للانتهاء منه، لافتًا إلى مراعاته نجومية أبطال العمل وبروزهم عن فترة ما قبل الجزء الأول، ومن ثم فقد حرص على أن يكتب كل دور بحرفية شديدة بما يتلاءم مع هذه النجومية.

وأشار إلى حرصه على التخفيف من احتواء الفيلم على بعض الألفاظ أو المشاهد الجريئة، مرجعًا ذلك إلى أن كل ما يهمه أن يشاهد الناس الفيلم وأن يستمتعوا به دون أى ملاحظات قد تؤثر على متعتهم.

وفجر «الجهينى» مفاجأة عن الجزء الثالث، قائلًا إنه يشهد عودة النجمين محمد لطفى وسيد رجب إلى أسرة العمل، إضافة إلى الاستعانة بالنجم آسر ياسين.