في ذكرى رحيل "البرنس".. ما لا تعرفه عن الفنان أحمد مظهر
يحل اليوم الأربعاء، الذكرى الـ17 لرحيل الفنان أحمد مظهر، والذي فارق عالمنا عام 2002 عن عمر ناهز 84 عامًا على إثر إلتهاب رئوي حاد.
ولد أحمد مظهر في 8 أكتوبر 1917 بحي العباسية، تخرج من الكلية الحربية عام 1938 ثم بعدها التحق بسلاح المشاة، ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948، وفي عام 1956، قرر "مظهر" أن يستقيل من الجيش بعدما وصل إلى رتبة عقيد، ليتفرغ بعدها للعمل في المجال السنيمائي.
استطاع أن يجذب إليه الأنظار إليه بملامحه النيلية وأناقته، بعد تقديمه أول دور في تاريخه له، بعدما قدمه زكي طليمات في مسرحية "الوطن" عام 1948، ليبدأ في دخول الوسط الفني من أوسع أبوابه، ثم اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم ظهور الإسلام عام 1951، وبعدها تم ترشيحه فيلم "رد قلبي" عام 1952، ليوسف السباعي.
ولقب أحمد مظهر بعدة ألقاب منها فارس السينما المصرية، و"البرنس" بعد تقديمه لشخصية أمير العاطل الذي ينتمي لطبقة أرستقراطية "برنس" من خلال فيلم "الأيدي الناعمة" مع الفنانة صباح.
تنوعت أدوره ما بين الأعمال التاريخية فيلم "الناصر صلاح الدين"، وبرع في تقديم الأوار الكوميديا فيلم الجريمة الضاحكة ولصوص لكن ظرفاء مع الزعيم عادل إمام.
وبجانب نجاحه في التمثيل، كان لأحمد مظهر، تجربة التأليف والإخراج في عام 1961، حيث قدم فيلم "الضوء الخافت" مع سعاد حسني، وبعد ذلك كرر التجربة بفيلمه الثاني "نفوس حائرة" عام 1965، مع ميرفيت أمين.
وشارك أحمد مظهر في العديد من الأعمال الدرامية خلال مشواره الزخم ومنها، مسلسل "ضمير أبلة حكمت" و"عصر الفرسان" و"ضد التيار" و"ليالي الحلمية - الجزء الأول".
وخلال مشواره الفني، حصل أحمد مظهر على العديد من الجوائز والتكريمات، ومنها أحسن ممثل عام 1969، وكما حصل على وسام العلوم والفنون من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومنح معاش الضباط الأحرار في عهد الرئيس السادات.