محمود مرسى.. كيف دخل الرجل الثانى حياة سميحة أيوب؟
كان فنانًا مشهورًا وكانت في المقابل لديها كثير من الأعمال، وأعجب كلاهما بالآخر، وذات مرة وهما في إحدى السهرات سويًا، عرضت عليه أن توصله بسيارتها، خصوصًا أنه لم يكن قد حضر بسيارته، منذ تلك اللحظة بدأت قصة التفكير في بناء أسرة بين الفنانة سميحة أيوب وزوجها الثاني الفنان القدير الراحل محمود مرسي.
يقول الكاتب محمد رفعت دسوقي في كتابه "أقاصيص العشق"، عندما كانا في الطريق فوجئت الفنانة بأن مرسى قال لها "أنا مليش في الجواز"، فردت على الفور "مين جاب سيرة الجواز أو طلبه منك"، ثم استأذن وهم بالنزول من السيارة.
مرسي أحس بالخطأ الذي ارتكبه فقام في اليوم التالي بالاتصال بها ليعتذر عن عدم لباقته وطلب منها يدها في ذات المكالمة، فعبرت عن موافقتها على الفور، وكانت الزيجة الأولى والأخيرة في حياة الفنان محمود مرسي التي أسفرت عن نجله الوحيد علاء.
لكن مع الوقت بدأت الخلافات الزوجية تعرف طريقها لسميحة أيوب، وبدأت فجوة اختلافهما فكريًا وفنيًا تتسع، فكان الطلاق هو الحل الأنسب لكليهما وفي هدوء تام تم الطلاق.
تقول سميحة: "لقد اكتشفنا أن زواجنا كان خطأ، فقد أحببت فيه الأستاذ والممثل، وهو أحب في قدرتي كممثلة، ومن هنا أدركت استحالة الحياة الزوجية، فقد اختلف شكل الأحاديث بيننا عما كانت عليه قبل الزواج فانفصلنا وظللنا أصدقاء وزملاء، ولا أستطيع أن أصف لكم الأحزان التي سيطرت علي بعد رحيله عن عالمنا.