سيد رمزي: الملتقى العربي الإفريقي يسعى لإيجاد لغة مشتركة بين دول حوض النيل
قال سيد رمزي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن ملتقى الشباب الإفريقي حلم للشباب في أن تكون هناك فعاليات قائمة في الأساس على الشباب العربي والإفريقي، مشيرا إلى أن الرئيس استجاب والملتقى أصبح يمثل أكبر منصبة للحوار للشباب العربي والإفريقي وكذلك المصري، بالإضافة إلى تبادل الخبرات في شتى المجالات، وسيعبر عن ذلك جلسات ورش العمل.
وأشاد رمزي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، بجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ أول يوم تولية رئاسة مصر، وأصبح مهتم بل شغوف بالاهتمام بالشباب على المستوى المحلي، بل خرج للنطاق العالمي، والعربي والافريقي، مشيرا إلى جلسات ورش العمل ستفرز تبني وجهات النظر بين الشباب وبعضهم البعض، وتبني أي مشروعات في ريادة الأعال وفي الورشة الخاصة بهذا المحور، بالإضافة إلى مناقشة معوقات تحقيق رجل الأعمال، وكيفية مساعدته على استكمال طريقه وسيكون ذلك في التوصيات النهائية للملتقى.
وأكد أن الملتقى يسعى لإيجاد لغة مشتركة بين دول حوض النيل، وتسعى مصر لإكمال كل الاتفاقيات الخاصة بالأمن الغذائي والسوق المشترك، ومواجهة التحديات التي تعوق تحقيق حلم التكاملما بين دول الجوار أو وادي النيل.
ولفت إلى أهمية ورش العمل الخاصة ببحث أثر تكنولوجيا المعلومات في تحقيق شتى أنواع التواصل، وكذلك دمج الشباب العربي والافريقي، وإيجاد كيفية لخلق شباب فخور بانتماءاته وأصولة العرقية.
