مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد

تتجه أنظار محبي وعشاق كرة القدم حول العالم ظهر غدٍ السبت، صوب ملعب أنفيلد، لمتابعة كلاسيكو إنكلترا بين ليفربول ومانشستر يونايتد لحساب الجولة التاسعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي مناسبة ستظل عالقة في أذهان جماهير الأحمر المهول عندما يُفتتح رسميًا مدرج "كيني دالجليش" أحد أساطير وعلامات ليفربول عبر التاريخ.

ويحمل اللقاء بين طياته عداوة تاريخية بين الفريقين، والتي أرسى دعائمها السير أليكس فيرغسون حينما قال بأنه يهدف لإزاحة ليفربول من عرش إنكلترا في أولى مواسمه كمدرب للشياطين الحُمر عام 1986، ومن يومها يتناحر القطبان من أجل إثبات الزعامة.

المباراة الأولى بين الفريقين كانت بتاريخ 28 أبريل من العام 1894، وقتئذٍ كان يلعب مانشستر يونايتد بإسم نيوتن هيث، حيث فاز ليفربول بهدفين نظيفين في مباراة ودية، قبل أن يعاود الفوز في أول مباراة رسمية بعدها بعام واحد وبالتحديد يوم 12 أكتوبر في دوري الدرجة الثانية، بنتيجة قوامها سبعة اهداف لهدف. 

أما في مُجمل اللقاءات فقد خاض الفريقان 226 مباراة، كانت الغلبة لمانشستر يونايتد في 87، وانتهت 46 مباراة بالتعادل، وانتصر ليفربول في 75 مناسبة.. 

وقبل مواجهة الغد نستطلع معًا موقف الكبيرين في الدوري منذ بداية الموسم.. 

يتصدر مانشستر يونايتد جدول الترتيب العام للبريميرليغ مناصفة مع الجار مانشستر سيتي، ولكل منهما 19 نقطة، الشق الأحمر من مدينة مانشستر لم يتذوق طعم الخسارة بعد، حيث انتصر في 6 مواجهات وتعادل في مناسبة وحيدة كانت ضد ستوك سيتي. 

 سجل لاعبو الفريق 21 هدفًا كثاني أقوى خط هجوم بعد سيتي (22) فيما مُنى مرماهم بهدفين فقط وهو خط الدفاع الأقوى في البطولة، بالاقتسام مع سيتي أيضًا.

أما ليفربول فيقبع في المركز السابع برصيد 12 نقطة، جمعهما من 3 انتصارات، 3 تعادلات، وهزيمة واحدة لا تُنسى ضد مانشستر سيتي.. وسجل لاعبو الريدز 13 هدفًا، واهتزت شباكهم بعدد أهداف كبير للغاية وصل إلى 12 هدفًا. 

وإليكم أبرز الأرقام التاريخية بين الفريقين قبل موقعة الغد.. 

- مدربا الفريقين جوزيه مورينيو ويورجن كلوب، تواجها من قلبل 7 مرات، تفوق الألماني في ثلاث مناسبات، فيما حضر التعادل في ثلاث آخرى، وفاز الرجل الاستثنائي في مواجهة وحيدة. 

- سيدخل ليفربول مواجهة الغد باحثًا عن الفوز الأول على الإطلاق ضد مانشستر يونايتد في آخر 6 مباريات بالدوري (4هزائم وتعادلين)، حيث يرجع آخر انتصار للفريق السكاوزي لتاريخ 6 مارس 2014. 

- فاز مانشستر يونايتد في ثلاث من أصل آخر خمس مباريات جمعه بليفربول على أرضية ملعب أنفيلد، (3 انتصارات- تعادل- خسارة) وحافظ على نظافة شباكه في آخر مباراتين. 

- لم يتمكن ليفربول من تحقيق الانتصار ضد مانشستر يونايتد سوى مرة واحدة في آخر ثماني مواجهات في كل البطولات، حيث يرجع الانتصار الوحيد للعام الماضي بمسابقة اليورباليج بهدفين لصفر بملعب الأنفيلد. 

- حافظ مانشستر يونايتد على نظافة شباكه بالدوري خلال عام 2017، (17 مرة) أكثر من أي فريق آخر بثلاث مباريات. 

- منذ تولي جوزيه مورينيو تدريب مانشستر يونايتد، حقق الفريقان نفس عدد النقاط في الدوري (88 نقطة) لكن يتفوق ليفربول بعدد الأهداف المسجلة (91) مقابل (75) لليونايتد.. وكالعادة تلقى أهداف أكثر (54) مقابل (31) هدف في شباك مانشستر يونايتد. 

- حقق جوزيه مورينيو انطلاقة رائعة بتحقيقة الفوز في ثماني موجهات ضد ليفربول في أول عشر مباريات، حيث خسر مباراة واحدة وتعادل في مثلها.. في الفترة من أكتوبر 2004 وحتى نوفمبر 2014. 

- لكنه في المقابل فشل في تحقيق أي فوز منذ استلامه الدفة التدريبية لمانشستر يونايتد العام الماضي، عندما خاض أربع مواجهات، تعادل في ثلاث وخسر واحدة. 

- يمتلك حاليًا ليفربول 12 نقطة، وفي حالة الخسارة سيصبح رصيد الفريق مساوٍ لما حققه موسم 2015-2016 والذي شهد على 12 نقطة بعد ثماني جولات.. وقتئذ أقالت إدارة الفريق المدرب الإيرلندي الشمالي براندين رودجرز!! 

- في حالة تحقيق كتيبة مورينيو للفوز، سيصل الفريق لأفضل عدد نقاط في تاريخ مشاركاته في البريميرليغ بعد الجولة الثامنة (22 نقطة) متخطيًا الرقم السابق والمسجل عند (20 نقطة) موسمي 2000 و 2011. 

- عادل روميلو لوكاكو رقم أسطورة مانشستر يونايتد اندي كول، عندما سجّل 7 أهداف في أول 7 مباريات له بقميص الفريق، ولديه غدًا فرصة ذهبية في الانفراد بالرقم القياسي عندما يسجل 8 أهداف خلال أول 8 مشاركات، وهو أمر لم يسبقه إليه أحد.

- لازلنا مع لوكاكو الذي أحرز 4 أهداف ضد ليفربول في أول 4 مباريات له ضد الفريق الأحمر، لكن المفارقة أنه أحرز لاحقًا هدفًا واحدًا خلال سبع مواجهات، والرقم الأصعب هو فشله في التصويب على مرمى ليفربول خلال خمس مباريات من السبع!