رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزيرة البيئة: السيسي أوصى بعودة مصر لدورها الريادي بالقارة السمراء

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أوصى كل أجهزة الدولة، وعلى رأسها الحكومة، بالعمل على عودة مصر لدورها الريادي بإفريقيا والتعاون مع كل دول القارة في كافة المجالات.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد إن الوزارة تسعى لرفع الإعلان الوزاري الإفريقي المنبثق عن مؤتمر التنوع البيولوجي بشرم الشيخ الذي صدر في نوفمبر الماضي إلى المستوى الرئاسي وتضمينه بالقمة الإفريقية القادمة التي تترأسها مصر، مشيرة إلى التنسيق مع الجانب الإفريقي لرسم خارطة الطريق للتنوع البيولوجي باستراتيجية 2050 في العالم أجمع، وذلك في ظل ثقة كبيرة من العالم في قدرة مصر على تولي هذه المسئولية الكبيرة.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة مع أسرة وكالة أنباء الشرق الأوسط برئاسة الأستاذ علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير بمقر الوكالة.

وأضافت وزيرة البيئة أن الفترة القادمة ستشهد المزيد من الجهود المصرية في القارة السمراء ومنها دعم العديد من الدول الإفريقية بمحطات رصد نوعية الهواء بناء على طلبها، وتقديم الدعم الفني من مصر بشأن إنشاء هذه المحطات، فضلا عن الشق الخاص بمواجهة التغيرات المناحية، والبدء في إعداد مشروعات مشتركة للتصدي لتلك التغيرات خاصة فيما يتعلق بالموارد المائية.


** نجاح مؤتمر التنوع البيولوجي

وأشارت فؤاد إلى نجاح مصر خلال مؤتمر التنوع البيولوجي في الحصول على تصديق 196 دولة على الشواغل الإفريقية بالإعلان الوزاري الإفريقي والتي تتضمن مكافحة التصحر، والتنوع البيولوجي، والاتجار غير المشروع في الحياة البرية، موضحة أن إفريقيا غنية جدًا بالتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، ولكن لديها العديد من المخاطر التي تهدد هذا التنوع، ولذلك هناك أولوية إفريقية لحماية التنوع البيولوجي.


** لجنة دول وحكومات إفريقيا لتغير المناخ

وأضافت أن التعاون مع القارة الإفريقية في المجال البيئي شهد تطورًا ملحوظًا مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة لجنة دول وحكومات إفريقيا لتغير المناخ في عام 2015، وهو كان توقيتًا حساسًا، حيث تم التصديق على "اتفاق باريس"، الذي وقع عليه العالم كله، وكذلك تبني أهداف التنمية المستدامة الأممية الـ17، كما كانت هذه الفترة هامة بالنسبة للعمل البيئي في مصر حينما ترأست مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة الذي استطاع أن يُلبي طموحات كثيرة لإفريقيا ليس فقط لدمج الشواغل الإفريقية في اتفاق باريس ولكن أيضا لتضمينه مطالب القارة السمراء بالمبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة التي سبق وأن أعلنها الرئيس السيسي، حيث عانت إفريقيا لفترات طويلة من مشكلة الطاقة واستطاعت مصر أن تحشد 10 مليارات دولار لصالح الدول الإفريقية لدعم هذه المبادرة المنبثقة عن اتفاق باريس.


** إعداد المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة

وأعلنت وزيرة البيئة، في هذا الصدد الانتهاء، عن تصميم وإعداد المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة ونقلها إلى وزارة الكهرباء والطاقة لدخولها حيز التنفيذ، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية، مؤكدة استعداد وزارة البيئة لمواصلة تقديم الدعم الكامل للأشقاء الأفارقة في هذه المبادرة باعتبار أن مصر عضو في مجلس إدارة المبادرة ممثلة عن شمال إفريقيا على أن يتم عقد المزيد من الاجتماعات خلال الفترة المقبلة لدعم هذه المبادرة.

وأكدت وزيرة البيئة الاهتمام بالشباب الإفريقي، معلنة استضافة مصر لمؤتمر "الشباب الإفريقي للاستدامة البيئية في الصناعة" بالتعاون مع مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات في أبريل القادم لتبادل الخبرات بين أبناء القارة السمراء واستكمال مصر مسيرتها في دعم العمل البيئي في إفريقيا، حيث سيتم خلال المؤتمر رصد كل قصص النجاح من خلال استضافة مجموعة من الشباب الإفريقي لنقل هذه التجارب.

وأعلنت وزيرة البيئة أهم ملامح تطبيق مبادرة "الهدف الأخضر" بكأس الأمم الإفريقية والتي تم مناقشتها خلال لقائها مع نظيرتها الألمانية مؤخرا، مشيرة إلى أنها تهدف إلى دمج الأبعاد البيئية في أنشطة مباريات كرة القدم على غرار ألمانيا والتي تتضمن بعض التقنيات الحديثة التي لها منافع بيئية وسيتم تجهيز الملاعب بها خلال البطولة التي سوف تستضيفها مصر هذا العام.


** الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية

وحول دور وزارة البيئة للحد من الاستنزاف المتزايد للموارد الطبيعية، أكدت فؤاد أن هناك بعض الممارسات غير الصحيحة في التعامل مع مواردنا الطبيعية التي ستؤثر على نصيب الأجيال القادمة من الموارد، لذلك بدأنا التركيز على كيفية الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية ونفذنا مؤخرا خطة للأنشطة البحرية لمنطقة جنوب سيناء، مشيرة إلى أن محمية رأس محمد، والتي تعد من أقدم المحميات في مصر وتتميز بالسياحة البيئية العالمية، تم إعلانها بمؤتمر التنوع البيولوجي في شرم الشيخ ضمن القائمة الخضراء بالاتحاد الدولي لصون الطبيعة وهو ما يعكس جهود الوزارة للحفاظ على الموارد الطبيعية، بجانب العمل على إصدار تصاريح الأنشطة الاقتصادية داخل المحميات، وحساب تكلفة التدهور البيئي، وتم استعراض تلك الدراسات بمجلس إدارة جهاز شئون البيئة وجار عرضها على مجلس الوزراء.

وقالت وزيرة البيئة إنه منذ 10 سنوات لم يكن المواطن يشعر بقيمة هذه الموارد، ولكن مع ارتفاع الوعي البيئي، وضغوط الأنشطة البشرية على الموارد الطبيعية خاصة في منطقة البحر الأحمر وجنوب سيناء تم وضع قواعد وضوابط لترشيد استخدام الأنشطة البشرية بطريقة تضمن استدامة هذه الموارد للأجيال القادمة.


** مبادرة "اعرف محميتك"

وأشارت وزيرة البيئة إلى مبادرة "اعرف محميتك" التي تتضمن زيارات الشباب للمحميات للتعرف على محميات مصر وجمالها، من خلال مبادرة نادي المعرفة والعلوم وتقديم شرح مبسط لمفهوم التنمية المستدامة وعلاقة المشروعات التي تنفذ بتغيرات المناخ، وقد تم الحصول مؤخرا على تمويل من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة في هذا الصدد لبدء تنفيذ نوادي المعرفة داخل مراكز الزوار في المحميات الطبيعية وسيتم البدء بالمحميات التي توجد بالقاهرة.


** خطة لدمج التنوع البيولوجي في مختلف القطاعات

وفيما يتعلق بالخطة والإجراءات التي ستنتهجها مصر الفترة القادمة لدمج التنوع البيولوجي في مختلف القطاعات بناء على التوصيات التي صدرت عن مؤتمر التنوع البيولوجي وفي ظل رئاسة مصر للمؤتمر لمدة عامين، أكدت وزيرة البيئة أن هناك لجنة من الوزارة عقدت اجتماعا الأسبوع الماضي مع الوزارات المعنية لدمج التنوع البيولوجي بها، وهى: البترول، التخطيط، الصحة، الصناعة، والكهرباء والطاقة.

وقالت وزيرة البيئة إن هذه اللجنة ستجتمع بصورة دورية للنظر في الدمج الفعلي لتوصيات المؤتمر في الخطط الوطنية وأنشطة هذه الوزارات، ولكن هناك شقا آخر أهم وهو الجهود التي نبذلها للحصول على تمويل أو منح أثناء رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي فهناك مجموعة عمل بالوزارة تعمل على صياغة مشروعات للحصول على تمويل لتنفيذ التزاماتها الخاصة بالتنوع البيولوجي.


** اجتماع رفيع المستوى لرسم خارطة طريق للتنوع البيولوجي

وأعلنت وزيرة البيئة أنه تم الاتفاق مع وزيرة البيئة الكندية على عقد اجتماع رفيع المستوى في 24 أبريل القادم بمونتريال "مقر اتفاقية التنوع البيولوجي" يضم مجموعة وزراء لبدء وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق للتنوع البيولوجي، مشيرة أيضا إلى الشراكة بين مصر وفرنسا التي أبدت استعدادها لدعم مصر من خلال الوكالة الفرنسية، كما أبدت ألمانيا استعدادها أيضا لتقديم الدعم الفني لمصر خلال رئاستها للمؤتمر، لنستطيع أن نصيغ ونضع خططا طموحة تراعي الأجيال القادمة وتكون واقعية وترفع من شأن هذه الاتفاقية باعتبارها أساس الحياة على كوكب الأرض المليء بالكائنات المتنوعة، ومن المقرر أن تشهد الأشهر القادمة عقد منتدى سياسي واجتماعات خاصة تساهم في صياغة خارطة الطريق للتنوع البيولوجي.


** تطوير السياحة البيئية

كما أعلنت وزيرة البيئة عن مشروع لدمج التنوع البيولوجي في السياحة البيئية خلال شهر فبراير، حيث تم الحصول على تمويل بقيمة 3 ملايين دولار من البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لتفعيل التنوع البيولوجي ودمجه في المنشآت السياحية بهدف مراعاة المشاريع التي تقام على ساحل البحر الأحمر لأبعاد التنوع البيولوجي، وتدريب العاملين للوصول للسياحة المستدامة، والحفاظ على رأس المال الطبيعي.


** جهود لتحسين نوعية مياه نهر النيل

وحول الجهود المبذولة لتحسين نوعية المياه والهواء وإيقاف الصرف الصناعي على مياه النيل، أشارت وزيرة البيئة إلى إنشاء محطات لرصد نوعية الهواء، معلنة تحقيق المستهدف من برنامج الحكومة 2018-2019، حيث تم الوصول لـ96 محطة لرصد نوعية الهواء في ديسمبر 2018، قبل الجدول الزمني المحدد في يونيو 2019، وتم ربط معظم الشركات ذات الصناعات الثقيلة وأيضا شبكات الكهرباء بالشبكة القومية لرصد نوعية الهواء لمعرفة أي تغيير أو حيود يطرأ بتلك الشركات واتخاذ إجراءات فورية.

وأكدت فؤاد أنه يتم أخذ عينات من مياه نهر النيل كل ثلاثة أشهر ومقارنتها بنوعية المياه في الأماكن المختلفة، والفترة الماضية تم تقديم المساعدات لثلاث شركات لتوفيق أوضاعها عن طريق قرض ميسر من البنك الأهلي من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي وبلغت قيمة الدعم المقدم للشركات 25 مليون يورو.

وقالت إن الفترة القادمة ستشهد توفيق أوضاع شركات أخرى مازالت تصرف على نهر النيل وسيتم توقيع اتفاقيات معها خلال 3 أشهر، فنحن يهمنا توفيق أوضاع المنشآت وليس غلقها، وكذلك تم توفيق أوضاع شركة السكر بأبوقرقاص.


** مكافحة السحابة السوداء

وفيما يتعلق بأهم اﻵليات التي سيتم الاعتماد عليها في الموسم الجديد لمكافحة ما يعرف بـ"السحابة السوداء" الناجمة عن حرق قش الأرز، أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد أن الموسم الماضي شهد خلق سوق فعال لقش الأرز بجانب التجربة الخاصة بتوفير مفارم للحيازات الصغيرة وزيادة نقاط التجميع، وسيتم استكمال تلك التجربة في الموسم الجديد بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات بالقطاع الخاص في منظومة المخلفات الزراعية وأيضا التوعية البيئية المبكرة بعدم حرق قش الأرز والاستفادة الاقتصادية منه.


** خريطة المخلفات الزراعية

وأعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه جار إعداد خريطة للمخلفات الزراعية في مصر حيث تبلغ المخلفات الزراعية ما يقرب من ٣٨ مليون طن سنويًا، وستساهم الخريطة في معرفة الكميات المتولدة من هذه المخلفات ومواسمها وأنواعها وكيفية تدويرها ونقلها، والتكلفة الاقتصادية وأفضل الاستخدامات لهذه المخلفات وكيفية توجيه الاستثمار فيها، وهناك جهود تتم حاليا بين محافظة الوادي الجديد والهيئة العربية للتصنيع لاستخدام جريد النخيل لإنتاج الورق.


** متحف الحضارة

وحول دراسات تقييم الأثر البيئي التي تتم للمشروعات ومنها مشروع متحف الحضارة ومشروع تطوير منطقة هضبة الأهرامات الأثرية، أكدت وزيرة البيئة حرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على أن تكون كافة المشروعات الكبرى مطابقة للمواصفات والمعايير البيئية، لأنه يعي تماما أن مصر لن تنطلق في قاطرة التنمية إلا بمراعاة الأبعاد البيئية.


** العاصمة الإدارية الجديدة صديقة للبيئة

وحول الدور الذي تلعبه وزارة البيئة لجعل العاصمة الإدارية الجديدة صديقة للبيئة، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه تم العمل على أربعة محاور، هى: تقييم الأثر البيئي بالعاصمة الإدارية لمحطات الطاقة الشمسية التي ستستخدم في المباني الحكومية، وطرح كراسة شروط لإنشاء مصنع لإعادة تدوير المخلفات، وإنشاء محطة لرصد نوعية الهواء خاصة المناطق التي بها مبان حكومية كثيرة، وأخيرا التخطيط داخل المدينة للنقل الجماعي الكهربائي وتحديد مسارات للدراجات والقياسات الخاصة بالملوثات، موضحة أن الوزارة مستمرة في تقديم الدعم الفني لتكون العاصمة الإدارية صديقة للبيئة.


** الشركة القابضة للنظافة

وفيما يخص ملف النظافة والشركة القابضة للنظافة، أكدت وزيرة البيئة أن الشركة القابضة للمخلفات هى جزء من الهيكل المؤسسي التابع لوزارة التنمية المحلية لتحل محل هيئات النظافة، وتستطيع أن تدير منظومة النظافة وقد تم الانتهاء من الدراسة الفنية بشأنها، ولكن ليس هذا هو الحل لمشكلة النظافة فمنظومة النظافة تراكمية منذ أكثر من 30 عاما.

وقالت وزيرة البيئة إن هناك مشاكل في هذه المنظومة استمرت سنوات عديدة فلا توجد لدينا البنية التحتية الكافية لتستوعب كم المخلفات المتولدة يوميا على مستوى محافظات الجمهورية، ونتحدث هنا عن المدافن والمحطات الوسيطة.

وأوضحت أنه خلال الـ 6 شهور الماضية تم التوافق أيضا حول مخططات بأرقام واضحة في أن متولد القمامة في القاهرة والجيزة بنسبة 47% ومحافظات الدلتا 34% وباقي المحافظات 19%، ومن ثم تم التأكيد على الاحتياجات المطلوبة لدعم المنظومة من خلال 220 منطقة خدمة وتم وضع مخططات لـ 27 محافظة لمعرفة حجم المتولد من المخلفات.

وأشارت وزيرة البيئة إلى العمل بالبرنامج الوطني للمخلفات بـ 4 محافظات، وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي والجانب الألماني، لتوفير معدات بقيمة 300 مليون جنيه خلال الفترة الماضية للتدخلات العاجلة، كما تم تنفيذ حوار مجتمعي مع الشباب بناء على تعليمات الرئيس السيسي تم عقده في القاهرة والإسكندرية وقنا والقاهرة، وتم تنفيذ مبادرة شارع المعز للحفاظ على نظافة المناطق الأثرية والسياحية مع العمل على إغلاق المقالب الخاصة بالقمامة التي تشكل خطورة.


** قانون النظافة الجديد إلى البرلمان قريبا

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن قانون النظافة الجديد حاليا أمام مجلس الدولة وسيعرض على البرلمان قريبا، تمهيدا لمناقشته وإصداره، كما أن هناك مشروع قانون جديدا لإدارة المخلفات يوجد حاليا فى وزارة العدل لمراجعته، قبل عرضه على مجلس الوزراء، موضحة أن قانون النظافة خاص بالرسوم وطرق التحصيل، أما بالنسبة لقانون المخلفات حرصنا على أن يتضمن الإطار التشريعي أنواع المخلفات المختلفة، مثل المخلفات الزراعية والبلدية والنفايات الطبية وغيرها. وقالت إن القانونين مكملان لبعضهما البعض.

من جهته، أعرب الأستاذ علي حسن رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط عن سعادته بعقد هذا اللقاء مع الدكتورة ياسمين فؤاد باعتبارها قيمة مصرية كبيرة، وواحدة من الخبراء العرب الأكثر تميزا لدى الأمم المتحدة والهيئات الدولية.

وقال إن وزيرة البيئة تتميز بنشاطها الدءوب سواء ما يتعلق بالمستوى الداخلي أو في المحافل الدولية، مشيرا إلى أهمية عقد هذا اللقاء خاصة مع تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي.

وفي ختام اللقاء، كرم الأستاذ علي حسن، وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، بمنحها درع وكالة أنباء الشرق الأوسط لجهودها الحثيثة في مجال العمل البيئي.