رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رامز جلال يتجه لأكشن جاكي شان بمشاركة السقا وياسر جلال في "سبع البرمبة"

جريدة الدستور

اقترب الفنان رامز جلال من إنهاء تصوير أحداث فيلمه الجديد "سبع البرمبة"، حيث تبقى له يوما تصوير في شوارع أكتوبر، وينتهي تمامًا من تصويره ليصبح العمل جاهزًا للعرض خلال موسم منتصف العام الدراسي الحالي.

وعلم "الدستور"، أن نص الفكرة التي قام بكتابتها المؤلف لؤي السيد، كانت مكتوبة في الأساس لرامز جلال، حيث اجتمع بالمنتج وليد صبري صاحب شركة "الإخوة المتحدون"، وتم الاتفاق على المخرج محمود كريم الذي تعاون من قبل مع نفس الشركة من خلال فيلم "رغدة متوحشة"، وتم الاتفاق من قبل الثلاثة على تحويل الفكرة لعمل سينمائي يقدمه رامز جلال، الذي وضع الخطوط الرئيسية للنص الحواري مع المؤلف والمخرج.

تدور أحداث الفيلم حول شاب يعمل في مجال هندسة الديكور، يقع في غرام جميلة عوض التي تعيش وسط عائلة تهتم بفكرة كمال الأجسام، إلا أنه على العكس من ذلك فهي سوف تظهر بدور حساس للغاية خلال أحداث العمل، حيث تضطرها الظروف إلى مواجهة عائلتها حبًا في رامز جلال.

وعلمنا أن العمل لن يحتوي على أي مقالب نهائيا على عكس الأعمال السينمائية السابقة لرامز والتي كان آخرها "رغدة متوحشة" الذي بدأ بمقلب في صديقه إدوارد، وينتمي الفيلم لنوعية الأعمال الأكشن - كوميدي التي تشبه طريقة الفنان الأمريكي جاكي شان، حيث يمتلئ العمل بالمشاهد التي تتطلب كرًا وفرًا من جانب بطله، ولكن في إطار كوميدي محتويًا على عاملي الإثارة والمغامرة.

وفي كواليس تصوير العمل، علمنا أن رامز جلال كان يحاول بشكل دائم تحويل اللوكيشن إلى الشكل الكوميدي من خلال بعض الإفيهات والمقالب التي يفعلها في أبطال العمل، ولكن عند التصوير يحاول أن يخرج فيلمه بشكل أكثر عقلانية باعتبار أنه المسئول عن الفيلم بسبب تقديمه دور البطولة.

واختار مخرج العمل، فريق عمل أمريكي جنوب إفريقي، لتصوير مشاهد الأكشن خلال العمل، حيث تمت الاستعانة بمصمم الأكشن الجنوب إفريقي أندرو والأمريكية بوسي، بجانب فريق عملهم الذي يتكون من عشرة أشخاص، كما يتواجد عمرو مجايفر، لتصميم المعارك والمطارادت التي ستكون أغلبها بالسيارات.

ويقدم رامز خلال العمل العديد من المفاجآت التي سيكون من ضمنها تواجد الفنان أحمد السقا والفنان ياسر جلال، اللذين يظهران بأدوار ثانوية كضيوف شرف، مجاملة لرامز جلال، وستكون مشاهدهما خلال أواخر أحداث العمل السينمائي.

الفيلم يصفه صناعه، بالعمل الساحلي، حيث تم تصوير أغلب أحداثه في مدينة العين السخنة وشوارع ما بين القاهرة وأكتوبر، وقد تم تصويره في شهر ونصف الشهر بسبب التزام الفنانين المشاركين فيه ببعض الأعمال الأخرى، وهو ما عطل إنهاء تصويره منذ فترة، ويقوم مخرجه محمود كريم، بإنهاء أعمال المونتاج حيث يتواجد في الاستديو الخاص بأعمال الفيلم لساعات طويلة ليصبح جاهزا لعرضه خلال هذه الفترة.

ويشارك في بطولة العمل كل من "محمد عبد الرحمن توتة، وبيومى فؤاد، محمد ثروت، بدرية طلبة، نور قدري وآخرين".