وفاة هيلين توماس الصحفية التي طلبت من الإسرائيليين الخروج من فلسطين

توفيت الصحفية الأمريكية اللامعة هيلين توماس، اليوم، فى شقتها بواشنطن عن عمر يناهز الثانية والتسعين.

وعانت هيلين توماس مراسلة البيت الأبيض، التى لم تكن تخجل من عرض آرائها بكل صراحة أمام الرؤساء والتى أجبرت على التقاعد بعد أن دعت الاسرائيليين الى الخروج من ارض فلسطين والعودة الى المانيا وبولندا، عانت من المرض منذ فترة طويلة وكانت تعالج بالمستشفى وتعود الى منزلها حتى عودتها الاخيرة أمس الأول الخميس .

وحفرت هيلين توماس اسمها فى عالم الصحافة كصحفية شرسة، منذ أن عملت بوكالة يونايتد برس انترناشيونال وباعتبارها رائدة من الصحفيات الرائدات فى عالم الصحافة.

وتسبب عداؤها العلنى لاسرائيل، والتعبيرعن آرائها بكل صراحة حتى وهى تطرح الاسئلة على الرؤساء فى عدم ارتياح بين عدد من زملائها.

وبدأت هيلين توماس احتراف الصحافة عام 1943 لتصبح واحدة من أشهر الوجوه الصحفية اللامعة فى واشنطن.

وانسحبت من الحياة الصحفية بعد دعوتها للاسرائيليين بالخروج من ارض فلسطين والتوجه الى المانيا وبولندا بل والولايات المتحدة.

وفى يناير عام 2011 بدأت تكتب عمودًا فى صحيفة أسبوعية مجانية بإحدى ضواحى واشنطن.

وطيلة عملها كمراسلة صحفية بالبيت الابيض اعتادت أن تلقى كلمة الختام فى أى مؤتمر صحفى ,, شكرا السيد الرئيس ,,.

أما ازدراؤها للسرية والتهرب في البيت الابيض، فقد امتد على مدى خمية عقود ليعود الى عهد الرئيس جون كينيدي، أما حريتها فى التعبير عن آرائها كمتحدث وكاتب عمود فقد ظهرت في وقت متأخر من حياتها المهنية.

وهمشتها إدارة الرئيس الامريكى السابق بوش التى انزعجت بوضوح من الصحفية التى تحدت الرئيس الامريكي السابق جورج بوش في وجهه بسبب حرب العراق، وأعلنت أنه أسوأ رئيس في التاريخ .