رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد أزمتها مع "نجوم ريكوردز".. تعرف على مشكلات شيرين مع شركات الإنتاج

أرشيفية
أرشيفية

تعيش الفنانة شيرين عبد الوهاب حالة من التخبط فى إدارة أعمالها، وظهر ذلك منذ أن قدمت نفسها على الساحة الفنية، ودائما ما يرتبط اسمها مع المشكلات والأزمات والملاحقات القضائية، وكان آخرها قيام شركة النيل للإنتاج الإذاعى والتى تملك شركة "نجوم ريكوردز" بتحريك دعوى قضائية ضدها بسبب إخلال المطربة بالتعاقد معهم، وضربت بالتعاقد عرض الحائط ولم تكتفى بذلك بل حصلت على مبلغ 4 ملايين و750 ألف جنيه مقابل تنفيذ الألبوم، ولم تقم حتى كتابة هذه السطور من رد الأموال أو حتى منح الشركة الألبوم واستكمال باقى التعاقد وذلك حسب الأوراق الرسمية التى تم تقديمها للمحكمة والتي حددت جلسة 7 نوفمبر للبت فيها.

أزمة شيرين عبد الوهاب آثارت العديد من علامات الاستفهام حولها، خاصة وأن الشركة على مدار فترة التعاقد وفرت لها العديد من الإمكانيات لم توفر لشيرين من قبل، مثل تصوير أكثر من كليب خارج مصر، حتى أفيش الألبوم تم الاستقرار على أشهر مصورى الفوتوغرافيا فى لندن، بجانب الدعاية الضخمة التى كانت تحدث لها فى شوارع وميادين القاهرة، ومع ذلك لم تحفظ الجميل ومع أقرب مناسبة قررت أن تتخلى عن الشركة وتذهب بهم إلى المحاكم والقضاء.

شيرين منذ أن ظهرت على الساحة الفنية وهى دائمة الخوض فى أزمات مع شركات الإنتاج، وكانت البداية مع المنتج الكبير نصر محروس وهو أول من آمن بموهبتها وقدمها للجمهور، وبعد أن حققت النجاح الجماهيرى قررت أن تتخلى عنه وحاولت فسخ العقد ولكن استطاع وقتها "محروس" أن يحافظ على حقوق الشركة ويحصل على الشرط الجزائى والذى وصل لأرقامًا كبيرة فى وقتها، كما أن استجابة شيرين لذلك جاءت بعدما ضغطت عليها نقابة الموسيقيين فى وقتها.

كما دخلت شيرين عبد الوهاب فى أزمة كبيرة مع شركة روتانا وهى الشركة الثانية التى تولت الإنتاج الفنى لها عقب مشكلاتها مع "فري ميوزك"، ووصل الأمر إلى منع شيرين من التواجد فى أي حفلة غنائية تقام سواء لـ"هلا فبراير" أو لأي مكان يخص "روتانا"، وبعد ذلك حدث صلح عن طريق الوسطاء، عقب عدة سنوات طويلة.