رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كاميرون: قواتنا في أفغانستان لضمان أمننا القومي ووقف قاعدة انطلاق الإرهاب

كاميرون: قواتنا في
كاميرون: قواتنا في أفغانستان لضمان أمننا القومي ووقف قاعدة

قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون: إن القوات البريطانية العاملة ضمن قوات "إيساف" في أفغانستان تهدف إلى ضمان الأمن القومي البريطاني ووقف ما سماها "قاعدة إنطلاق الإرهاب ضد بريطانيا وحلفائها في الغرب".

وأضاف في تقرير عقب الجولة التي قام بها وشملت زيارة لكل من أفغانستان وباكستان أن من أول أهداف هذا التواجد العسكري لبريطانيا في الخارج والذي ينتهي نهاية العام القادم وقف الهجمات الإرهابية التي تقوم بها طالبان وإخراج القاعدة من أفغانستان وكذلك تدريب القوات الأفغانية لتضطلع بالمسؤلية بعد انسحاب القوات الدولية.

وقال كاميرون:"إن هذا يعتمد على رد فعل سياسي من خلال دعم الأفغان في بناء مستقبل سلمي وديمقراطي ومزدهر يتضمن في الأساس عملية إحلال السلام.".

وأضاف:"كان هناك حاجة أيضا لحل دبلوماسي والعمل مع باكستان بشكل خاص والتي تلعب دورا هاما في الحرب على الإرهاب في المنطقة".

وحول القوات البريطانية العاملة في أفغانستان، قال كاميرون:"إن أعداد القوات البريطانية في أفغانستان إنخفضت من 500ر9 جندي إلى 900ر7 جندي وبنهاية العام الحالي ستصل إلى 200ر5 جندي كما كانت القوات البريطانية متواجدة في 137 قاعدة عسكرية إنخفضت الأن إلى 13 قاعدة تصل نهاية العام الحالي إلى 4 أو 5 قواعد فقط". موضحًا أن مساعدة أفغانستان ليست فقط عسكرية ولكنها إقتصادية كذلك.

وقال: "سنقوم بتقديم مساعدات سنوية تصل إلى 70 مليون إسترليني كجزء من الدعم المالي الدولي لأمن أفغانستان بعد عام 2014".

وقال رئيس الوزراء أنه قام بزيارة باكستان للعمل على توفير الدعم للجهود السياسية في أفغانستان المجاورة. وأضاف:"خلال زيارتي لباكستان عبر رئيس الوزراء المنتخب نواز شريف عن التزامه بمساعدة أفغانستان في الحصول على الاستقرار الذي تريده".

وأشار كاميرون إلى أن الدعم لأفغانستان من جيرانها في المنطقة خاصة باكستان سيكون حيويا.

واختتم البيان قائلا أنه إتفق مع شريف على محاربة الإرهاب والتطرف بالإضافة إلى الإستثمار في مجالات التعليم ومحاربة الفقر والتعامل مع الأسباب التي تؤدي إلى خلق الإرهاب في الأساس, مؤكدًا على أنه إتفق مع قرضاي وشريف على التعاون الثلاثي بينهم في بناء مستقبل أفضل للبلدين الأسيويين.