رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من عصارة حكمتى وتأملاتى وألمى


أقيس رقى المجتمعات باختفاء الصخب ومكبرات الصوت واختفاء الانحياز إلى دين أو طائفة

- السعادة، جسد لا يمرض.
- الحاكم لديه سلطة.. القائد لديه خطة.. الزعيم لديه رؤية.
- النجاح أن أفعل ما اعتقدت أننى لا أستطيع فعله.
- مأساة البشر ليست أنهم يخطئون. ولكنها لأنهم يبررون الخطأ. وبالتالى يكررون أخطاءهم.
- النضج الإنسانى، هو أن تقل احتياجاتى، ويزداد صمتى.
- العدالة ليست فى كتب القانون، وليست فى أحكام القضاء. العدالة فى قلوب البشر.
- أستطيع أن أتبين أكثر أخلاق وطبائع الشخص، إذا رأيته فى أحوال ثلاثة؛ الأولى، حين يفقد عزيزا. الثانية، إذا جادله شخص يخالفه فى العقيدة والرأى، الثالثة بمعرفة الأغنيات التى يستمع إليها.
- لا أصف شخصا بالكرم، لمجرد أنه أعطى محتاجا. سؤالى، ما حجم ما أعطاه، بالنسبة إلى ممتلكاته؟.
- المرأة المبدعة تحتاج رجلا يلهمها، لا رجلا يتزوجها.
- المال لا يسعد إلا الذين هم أصلا سعداء بدونه.
- وطنى هو قلبى. ولذلك لا يستطيع أحد أن ينزع عنى الجنسية.
- تقليد الآخرين، فشل كبير، حتى لو كان تقليدا لأعظم العباقرة.
- الوفاء من أعظم صفاتى. ولذلك أتجنب عمل صداقات، خوفا من أن تلزمنى الصداقة بشىء، لا أستطيع أن ألبيه.
- أتساءل لماذا يضع الناس العطور؟. لماذا لا يكتفون بالاستحمام الجيد بالماء والصابون؟.
الشكوك فى أنفسنا، تبدأ بالشك فى رائحة أجسامنا. يقنعنا العالم أنها ضرورة للتجميل. مع أنها أقنعة، تزيد القبح، والزيف. الإنسان الذى يقابلنى، ولا تعجبه رائحة جسمى، لا أحتاجه. عليه أن يقابل زجاجة عطر.
- ماذا سيفعل الإنسان بعد حصوله على الحرية؟، هل الحرية وسيلة، أم غاية؟. أعتقد أن هذه تساؤلات لتكسير المجاديف، وترسيخ المزيد من القهر. الحرية حق مطلق مثل التنفس. هل نسأل شخصا، لماذا تريد أن تتنفس. أو لأى غرض، يتنفس؟ أو ماذا ستفعل بعد أن تتنفس؟.
- الحضارة العالمية السائدة على كوكب الأرض، تسبب القلق، والكآبة، والأرق، ثم تنتج لنا أقراصا، مضادة للقلق، ومضادة للكآبة، ومضادة للأرق.
- البيت الممتلئ باللوحات، والتحف الثمينة، والمتخم بالأطعمة الفاخرة، غالبا ما يدل على عقول رخيصة، وقلوب خاوية.
- فى أحيان كثيرة، يتقبل الإنسان السم المقدم له، بحنان، عن ترياق الحياة المقدم بقسوة.
- الدم الذى يملأ صفحات التاريخ البشرى، دليل قاطع، على زيف مقولة إن الإنسان أصله قرد. الإنسان أصله خنجر.
- حين أقول إننى نسيت تجربة مؤلمة، ليس معناه أنها رحلت عن ذاكرتى. ولكن معناه، أننى أتذكرها، ولم تعد تعنينى.
- التفسير التقليدى للإنسان المنتحر، أو حتى ما كتبه قبل انتحاره، يقول إن الحياة أكبر منه. لكننى أعتقد العكس.. إنه كان أكبر من الحياة. وهذا شىء فعلا، لا يُطاق.
- البؤساء، ليست رواية عن أحوال فرنسا، ألفها، فيكتور هوجو، سنة ١٨٦٢. لكنها الوصف الدقيق، للبشر، وأحوالهم، فى كل زمان، وفى كل مكان.
- فى مرور الزمن، عظة بليغة، لمنْ يتأمل، ويفكر، ويقارن، ويحسب. الزمن، أكبر جامعة للتفلسف، واستنتاج أعظم الحكم. لكن أغلب البشر، اكتفوا بالخوف منه.
- أقيس رقى المجتمعات باختفاء الصخب ومكبرات الصوت.. اختفاء الانحياز إلى دين، أو طائفة، أو مذهب معين.. اختفاء المحاكمات الأخلاقية، للحياة الشخصية للنساء.
- الملل هو الخراب الروحى.. بداية كل الشرور، وكل المواجع.
- لماذا يجب أن تكون كل الأشياء الجميلة، مؤلمة؟.
- القدرة على الألم، مثل القدرة على الكتابة، مثل القدرة على الغِناء، موهبة.
- إذا فشلت القطعة الموسيقية، فى إصلاح مزاج شخص. فلا أمل فى شىء آخر.
- الموت لا يزورنا، إلا عندما نترك له الباب مفتوحا.
- صعب، أن أعامل الناس حسب أخلاقى أنا، وليس حسب أخلاقهم هم. لكنها صعوبة أستلذ مذاقها، وتزيد افتخارى بنفسى، وتجعلنى أدرك أكثر، معنى حياتى.