رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عيد البحيرة" مكرونة جارية بالمناطق الصحراوية وفتة بالقرى

جريدة الدستور

تختلف العادات والتقاليد في عيد الأضحى بمدن وقرى محافظة البحيرة، حيث يتناول المواطنون وجبات متنوعة بالمحافظة، وتعد الفتة باللحم الضاني، أشهر الأكالات الشعبية في أول أيام العيد، حيث يتم استغلال عمليات ذبح الأضاحي في إعداد أطباق الفتة بالخبز المحمر مع الأزر.

وقال محمد عبد الله، أحد أهالي مدينة إيتاى البارود، إن جميع الأهالي بقري وعزب المدينة، يتناولون الكبدة بوجبة الإفطار يوم العيد الأضحى، عقب ذبح الأضاحي، مضيفا أن الوجبة الرئيسية أيضا الفتة باللحمة الضاني مع السلاطات والخضراوات.

وأشار عبد الله، "للدستور" إلى أن عيد الأضحي بصفة عامة، يمثل أمرا هاما في استمرار الترابط العائلي وإحياء الأكالات الشعبية المتوارثة من الأجداد إلى الأحفاد.

وتكمل سعاد محروس، موظفة بالتربية والتعليم، ومقيمة بمدينة كفر الدوار، أن عيد الأضحى المبارك، أصبح يمثل فرصة، لأعداد الوجبات لأبنائها، حيث تقوم بتجهيز صنية رقاق باللحمة المفرومة، أول أيام العيد، بالإضافة لشراء بط لتناوله علي الغداء.

ولفت محروس، أنها تقوم بتوزيع اللحوم على الجيران والأقارب والفقراء بعد ذبح الأضحية، موضحة أن تناول اللحوم في المنزل يكون في ثاني أيام العيد الأضحى.

ويستطرد أحمد الشناوي، أحد أهالي قرية زاوية حمور التابعة لمركز الدلنجات، أن وجبة المكرونة الجارية، والكبسة بالأرز، هي الوجبة الرئيسية للقري بالظهير الصحراوي، قلائلا:" أنه يتم تسوية اللحوم الضاني ووضعها علي المكرونة وتقديمها في أطباق علي المائدة، ويكون بجانبها اللحوم الضاني والماعز".

وأكد الشناوي، أن قرى الدلنجات تمتاز بالطابع القبلي، ويحافظ الجميع على العادات والتقاليد، مشيرا إلى أنه يجتمع أبناء العائلة في بيت كبير العائلة لتناول وجبة الغداء بأول أيام العيد الأضحى وتبادل التهاني.