رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فتة الخل والثوم" الأكلة المفضلة لأهالي الفيوم في أول أيام العيد

جريدة الدستور

تعتبر فتة الخل والثوم مع شربة اللحوم الضاني هي الأكلة المفضلة لأهالي محافظة الفيوم، خلال أول أيام عيد الأضحي المبارك.

حيث يتجمع أفراد الأسرة علي المائدة بعد أداء صلاة العيد، وذبح الضحية، ويتناولون وجبة الفتة بالخل بالثوم، ويعشقها أهالي الفيوم باللحوم الضاني أكثر من العجالي.

يقول محمود كمال بيومي، أحد أهالي حي الروبي، إن طقوس أول أيام العيد عند أهالي الفيوم واحدة، سواء الأغنياء أو الفقراء علي حد سواء.

وأضاف:"حيث يقوم رب الأسرة وأبناءه بالتوجه إلى ساحات الصلاة وأداء صلاة العيد، وبعدها يعود إلى منزله لذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم علي الفقراء من الجيران والأقارب، وتتولى ربة المنزل إعداد وجبة الإفطار، وهي عبارة عن فتة بالخل والثوم يتجمع عليها أفراد الأسرة أو العائلة".

وتابع:"ونفس الأمر يحدث مع الفقراء، حيث يكون رب الأسرة قد أدى صلاة العيد، وعند عودته إلى منزله يكون الخير قد سبقه من الجيران والمعارف والأقارب، وتعد زوجته ذات الوجبة لتناولها مع أفراد الأسرة".

أما المهندس أحمد حسين، فيقول إن ليلة وقفة العيد يتجمع الأصدقاء والأقارب ويظلوا ساهرين حتي الساعات الأولى من الصباح، وبعدها يعود كلا منهم لمنزله استعدادا لأداء الصلاة، وبعدها يتم ذبح الأضاحي وتوزيع اللحوم علي الفقراء والأقارب والجيران، حتي تنتهي سيدة المنزل من إعداد وجبة الإفطار، والتي تكون عبارة عن فتة بالثوم والخل وشربة اللحوم الضاني.

فيما قال الحاج سيد برعي، صاحب محل بقالة، إن فتة الثوم والخل هي الوجبة الأسياسية أول أيام العيد، سواء للأغنياء أو الفقراء علي حد السواء.

مشيرا إلى أن جميع أبناء الفيوم بالريف والحضر يتناولون وجبة الفتة في أول أيام العيد، وخصوصا على وجبة الإفطار، والتي يطلقون عليها وجبة الأضحية، حيث يتجمع أفراد الأسرة علي مائدة الطعام ويتناول الجميع الفتة بالخل والثوم واللحوم الضاني أو العجالي كلا حسب ما يحب.

وتابع:"وفي المساء تكون اللحوم المشوية هي الأساس في العشاء، حيث يقوم أفراد الأسرة خصوصا الشباب بشواء اللحوم، وتناولها داخل المنازل، وهناك آخرين يعشقون لحوم الرأس، مثل الفشة والكرشة وغيرها، وتكون وجبتهم المفضلة في العشاء أول أيام العيد".