تناول الفسيخ أول أيام عيد الأضحى عادة قرية الشين بالغربية

يتميز الإنسان ببصمة يد وبصمة عين مختلفة عن غيره، مما يجعل الإنسان متميزا عن كل الكائنات،
كما تتميز القرى المصرية بعادات وتقاليد تختلف من قرية لأخرى، وخاصة فى المناسبات مثل الأعياد والأفراح.

حيث تتميز قرية الشين، التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، بعادة متفردة فى أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث يستبدل أهالى القرية تناول اللحمة فى أول يوم بتناول الفسيخ، كعادة ينفرد بها أهالى القرية.

أكد رضا عبدالتواب، من أهالى القرية، أن أكل الفسيخ فى أول يوم العيد، عادة تتوارثها الأجيال على مدار السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن جميع منازل القرية تتناول الفسيخ، مما يؤدى إلى ظهور رائحة الفسيخ فى جميع جوانب القرية.

وأضاف محمود حسن، أن الأهالى يقومون بشراء الفسيخ يوم الوقفة، ويتم تحضيره مساء يوم الوقفة، وبعدها يتم وضعه فى الثلاجة حتى ظهر يوم العيد، مشيرًا إلى أن الأهالى يقومون بشراء الخضروات والمياه الغازية مع طعام الغذاء، مضيفًا أن الأهالى يقومون بتناول اللحوم الضانى باقى أيام العيد.

وفى مركز بسيون يحتفل الأهالى بالعيد بتناول الفراخ مع اللحوم فى أول أيام العيد، علاوة على ضرورة وجود صينية الرقاق الطرى فى جميع أيام العيد.

وأكد عبدالمحسن عزيز، أن صينية الرقاق الطرى لا بد أن تتوسط صينية الغداء ثالث أيام عيد الأضحى، مشيرًا إلى أن الأهالى يقومون بتناول الفراخ مع اللحوم أيام العيد، وليست اللحوم منفردة، مضيفا أن الأطفال يقومون بدهان الخراف بألوان مبهجة، قبل ذبحها صباح يوم العيد.