"كبدة على الفطور" في أول أيام العيد بالشرقية
بين محافظة وأخرى، مركز ومدينة، تتنوع وتختلف عادات المصريين فى استقبال أول أيام عيد الأضحى المبارك، وتتباين تقاليدهم حول "وجبة" اليوم الأول، حيث تتضمن عادات بعض المحافظات تناول ما يسمى بـ"حلويات" الذبيحة فى أول يوم للعيد، فيما تكسر محافظات أخرى العادات وتلجأ لتناول "الفسيخ".
وفى محافظة الشرقية لا يرتبط الأهالى بأكلة محددة خاصة مع كبر عدد مراكزها وسعة مساحتها وتباين أصول أهلها ما بين الفلاحين وسكان الحضر وبعض الأماكن ذات الطبيعة العرباوية، ولكن يجمع الأهالى على تناول الكبدة على الفطور و"الفتة" على الغذاء فى أول أيام العيد.
وقالت جيهان من أحد مراكز محافظة الشرقية إنه فى أول يوم العيد حال أسرتها هو حال أغلب أسر المحافظة، يعودون من صلوات العيد ويتناولون الكبدة على الفطور، فيما يتضمن الغذاء فتة أو رقاق، مؤكدة أن منازل الأهالى تعتمد على تناول اللحوم فى الوجبات الثلاثة طوال أيام العيد.
وأضافت فى حديثها لـ"الدستور" أنه ومع غلاء الأسعار لم تنكسر عادات الأهالى ممن يستطيعون توفير اللحوم فى تناول وجباتهم المعتادة خاصة أول أيام العيد، محافظين على الطقوس التى تربوا عليها وأصبحوا يورثونها من أسرة لأسرة تليها.
وفى ذات السياق، قالت بسمة محمود أحمد من مدينة الزقازيق إن أسرتها لا تلتزم بتقليد محدد أو وجبة معينة فى أول أيام عيد الأضحى، ولكن تحرص الأسر على طهى اللحوم خاصة المشوية وتقديم الوجبات التى تحتوى على اللحم طوال أيام العيد غير مقيدين بوجبة محددة.
