رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ملك الراب".. زاب ثروت: جبت ١٠٣% فى الثانوية وسبت هندسة فى آخر سنة

زاب ثروت
زاب ثروت

كشف «زاب ثروت» أحد أشهر مطربى «الراب» فى مصر، عن أن أمير عيد، نجم فريق «كايروكى»، كان السبب وراء صدور ألبومه الأول الذى يحمل اسم «المدينة».
وأرجع المطرب الشاب، فى حواره مع «الدستور»، نجاح «المدينة» إلى جهود الملحن هانى سرى الذى لحن ٩ أغنيات من الألبوم.
وأرجع تميز كلمات أغانيه إلى طريقة اختيار موضوعاته التى يستقيها من تجاربه الشخصية وموضوعات حقيقية يلاحظها فى الواقع الذى يحيط به.

■ بداية.. مَنْ أطلق عليك اسم «زاب»؟
- أحد أصدقائى هو السبب فى التسمية.. كنا نلعب لعبة تحتاج لاسم مستعار على أن يكون مميزًا وجذابًا، وبالفعل بعد مناقشات بيننا توصلنا معًا لهذا الاسم وأصبحت مشهورًا به، لكن عائلتى ما زالت تنادينى بـ«أحمد».
■ كيف كانت بدايتك مع فن «الراب»؟
- منذ صغرى كنت أعشق تأليف الأغانى، ومشجعى الأول فى ذلك كان والدتى، التى كانت تستمع لكل ما أؤلفه وتجد فى كلماتى ما يجذبها وأرى فى وجهها نظرات التشجيع والإعجاب، ما جعلنى أستمر فى هذا الفن.
■ متى قررت أن تمتهن الفن؟
- فى السنة الخامسة من كلية الهندسة، وقتها قررت أن أترك الكلية، ورغم تفوقى بها وتفوقى فى الثانوية العامة «دبلومة أمريكية» وحصولى على مجموع ١٠٣٪، إلا أننى أحببت أن أفرغ نفسى لفن «الراب» لأن هذا ما أريده.
■ ماذا عن موقف الأسرة تجاه هذا القرار؟
- لا أنكر أننى واجهت مشاكل مع أهلى بسبب قرارى، رغم أننى كنت «مدلع»، وهناك من يلومنى من الأهل والمعارف حتى الآن بسبب ترك كلية الهندسة وخسارتى لقب «الباشمهندس»، لكننى أرى أننى ربحت فى المقابل حب الناس لفنى، لذا لا أندم ولو للحظة على هذا القرار.
■ لماذا قررت أخيرًا طرح ألبوم رغم اشتهارك بالأغانى «السينجل»؟
- أمير عيد نجم «كايروكى» هو من شجعنى على إصدار الألبوم، فأنا أعرفه منذ ٢٠١١، وسبق أن قدمنا معًا عدة أغنيات، مثل «بحلم» و«اثبت مكانك» و«اتجنن».
وألبومى الذى يحمل اسم «المدينة»، يشاركنى فيه سارى هانى نجم «الإلكترونيك ميوزيك»، فى أغنيتى «نور» و«ملعونة الشهرة»، بالإضافة إلى ٩ أغانٍ من تلحينه، وأعتبره مشاركًا رئيسيًا معى فى نجاح الألبوم وتميزه.
■ كلمات أغنياتك تتسم ببعض الغرابة.. ما المصدر الذى تستمد منه هذه الأفكار؟
- عدة مصادر، أولها التجربة الشخصية، وثانيها الملاحظة لما يحدث حولى فى المجتمع، فمثلًا أغنية «الغربة» تناقش تجربة والدى عندما سافر للعمل فى الأردن، وتعتمد على ما سرده بنفسه لى، لذا نجحت رغم ما تتسم به من حزن، وعلى العموم الحصول على الفكرة سهل، لكن العمل عليها هو ما يتطلب وقتًا ومجهودًا.
■ كيف أثرت الأسرة فى بناء شخصيتك؟
- علاقة والدى بوالدتى كانت قائمة على المودة والرحمة، وتعلمت الكثير من هذا بشكل غير مباشر، وعرفت أن الرجل لا يعيبه أن يساعد زوجته فى المنزل، فوالدى الذى كان دائم السفر، لأنه يعمل فى مجال السياحة، اعتاد عندما يأتى للمنزل أن يقول لى إن والدتى تتعب بنفس قدر تعبه فى عمله ومن حقها الحصول على راحة.
■ هل هذا هو ما أوحى لك بفكرة كليب «نور» الذى يتحدث عن دور المرأة فى المجتمع؟
- أمى وأختى وجدتى كن نماذج مهمة للمرأة فى حياتى، فكل واحدة منهن علمتنى بشكل مباشر وغير مباشر قيمة وجود المرأة داخل أسرتها وداخل المجتمع الكبير، فجدتى كانت سيدة مكافحة، ربت أولادها بعد وفاة زوجها، إلى أن أدت رسالتها فى الحياة وتوفاها الله.
وكذلك أختى أيضًا شجعتنى كثيرًا فى بداية طريقى، وأهدتنى أدوات خاصة كنت أحتاج إليها لتسجيل الصوت إيمانًا منها بموهبتى.
■ ما رأيك فى فكرة المساواة بين الرجل والمرأة؟
- مع هذا قلبًا وقالبًا، فطالما كان الرجل والمرأة مدركين تمامًا لمسئولياتهما فى الحياة فلماذا لا تتم المساواة بينهما؟ خاصة أن هناك العديد من النماذج المشرفة من السيدات، من اللاتى وصلن للعالمية فى مجالات مختلفة.
■ إمتى هانفرح بيك؟
- الكلمة دى باسمعها كتير جدًا من والدتى، خاصة فى موسم الزواج السنوى فى شهرى ٨ و٩، لأنها كانت عايزة تفرح بيا منذ كان عمرى ٢١ عامًا، لذا فى العادة بخبى عليها زواج أو خطوبة أى واحد من أصدقائى.
■ لمن كنت تهدى كتاب «حبيبتى» الذى أصدرته قبل سنوات؟
- كتاب حبيبتى صدر قبل ٣ سنوات، وتضمن عدة رسائل تتناول معنى كلمة «حبيبتى» ومن يستحقها فى حياتك، منها رسائل للأم والأخت والزوجة والوطن، وكنت أقدمه للشباب الصغير فى السن، لكننى كنت أهديه لأمى وأختى وحبيبتى المستقبلية.
■ ما الأطعمة المفضلة لديك؟
- بحب الخضار المسلوق جدًا عشان أحافظ على وزنى، ومنذ سنتين هو طعامى الرئيسى والمفضل، لأننى لا أحب الطعام الحار ولا الوجبات السريعة، و«ماباكلش بره البيت».
■ ماذا عن علاقتك بـ«أوس أوس» نجم «مسرح مصر»؟
- «أوس أوس» ابن عمى وأخويا، وعلاقتى به قوية جدًا، والفرق الوحيد بيننا أننى أهلاوى أصيل وهو زملكاوى، وذلك ناتج عن عشقه إبراهيم وحسام حسن، فبمجرد انتقالهما لنادى الزمالك أصبحت غرفة «أوس أوس» مليئة بـ«بوسترات» النادى.
وشخصية «أوس أوس» فى الواقع كوميدية جدًا، لذلك أعشق الجلوس معه، كما توطدت العلاقة بيننا أكثر عند مرض والده، وأصبحنا نلتقى كثيرًا ونتحدث معًا فى كل الأمور.