40 عامًا على سيامته أسقفًا.. أبرز المعلومات عن محبوب الشباب
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الإثنين 18 يونيو، بمرور 40 عامًا على سيامة الأنبا موسى أسقف الشباب "خوري إبسكوبس" أى أسقفًا، وذلك يوم 18 يونيو عام 1978.. وقال الراهب جيروم السرياني إن موسى النبى والقديس الأنبا موسى الأسود والأنبا موسى أسقف الشباب، ثلاثة أسماء لامعة بشخصيات عظيمة ورائعة.
وأشار «راهب جيروم» إلى أن موسى النبى عاش 120 عاما مقسمة إلى ثلاثة أربعينيات، الأربعين سنة الأولى قضاها فى مصر تهذب فيها بكل حكمة المصريين، والأربعين سنة الثانية قضاها فى ميديان، فى مرحلة إعداد خدام، أما السنة الثالثة فقضاها فى قيادة شعب الله فى رحلة خروجهم من أرض العبودية.
وأضاف أما الأنبا موسى، أسقف الشباب، فقضى الأربعين سنة الأولى من عمره المديد بين العالم ودير البراموس، حيث تهذب بكل حكمة آباء البرية العظام، وقضى الأربعين سنة الثانية أسقفا جليلًا يستخدمه المسيح فى إعداد الشباب والخدام، بينما هو حاليًا فى الأربعين سنة الثالثة، ونصلى من أجل أن يعطيه الله كامل الصحة والعافية ليقود الشباب والأجيال القادمة فى رحلة خروج وتحديات هذا العصر إلى حرية مجد أولا الله.
أما عن القديس موسى الأسود، فقال الراهب جيروم: قيل عنه فى بستان الرهبان قولين "الأول أنه كان بشوشًا ومريحًا لكل من يتقابل معه، وهكذا الأنبا موسى أسقف الشباب، وفى المقولة الثانية قيل إنه عند رسامته كاهنًا قال ها قد صرت كلك أبيضَ، وهكذا الأنبا موسى أسقف الشباب يقال عليه الأنبا موسى الأبيض لأنه أبيض خارجيًا بنعمة الله وأبيض داخليًا بنقاوة قلبه، التى تميزه.
ولفت إلى أن الأنبا موسى أسقف الشباب هو شقيق الأنبا متاوس فى الأسقفية لأنه سيم معه فى نفس اليوم بيد البابا الراحل شنودة الثالث، فى عيد العنصرة 18 يونيو عام 1978، بمساعدة الأنبا أثناسيوس الراحل مطران بنى سويف والبهنسة.
وتابع أن هذا العام نحتفل بمرور 40 عاما على أسقفية الأنبا موسى، والآن بعد أن اتسعت خدمته أصبح الأنبا موسى يعد الشباب وأصبح الشباب يحبه من كل قلبه.
وولد الأنبا موسى بأسيوط فى نوفمبر 1938، وتخرج في كلية الطب عام 1960، وخدم بكنائس القاهرة، ثم بني سويف في حقل الشباب منذ عام 1963، وسيم كاهنًا فى 4 يونيو 1976، ثم تمت سيامته خوري أبسكوبوس لإيبارشية بني سويف فى يوم 18 يونيو عام 1978.
والأنبا موسى له العديد من الكتب، ويشارك بإلقاء محاضرات خاصة بأسقفية الشباب، ومعهد الرعاية للأقباط الأرثوذكس، وهو واعظ متميز، وعظاته يعرضها بطريقة شيقة.