رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنتخب السعودي يتحدَّى منافسيه بخبرة محلية وتجربة إسبانية

المنتخب السعودي
المنتخب السعودي

رغم المستوى الذي ظهر فيه المنتخب السعودي خلال المباراة الودية الأخيرة أمام منتخب بيرو والخسارة بثلاثية نظيفة، إلا أنَّ ترشيحات الخبراء تضعه ضمن قائمة المنتخبات المتوقع صعودها إلى دور الستة عشر في مونديال روسيا.

ويلعب الأخضر في المجموعة الأولى التي تضمّ صاحب الأرض منتخب روسيا، إلى جانب منتخبي مصر وأورجواي، علمًا أن الأخير هو المرشح للتأهل أولًا عن المجموعة.

ومنذ حسم الأخضر تأهله لنهائيات روسيا 2018، وعلى الرغم من التغيير الذي شهدته القيادة الفنية للمنتخب، خاض الفريق عددًا من المباريات الودية متدرجة المستوى من أجل اكتساب مزيد من الخبرة والاحتكاك بمدارس كروية مختلفة.

ولم تكن بعض النتائج لصالح الفريق في هذه المباريات الودية، ولكن المباريات ساعدت اللاعبين كثيرًا على فهم أسلوب المدير الفني الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي الذي تولى تدريب الفريق في مطلع 2018.

وبعد مشاركته في أربع نسخ متتالية بين عامي 1994 و2006، غاب المنتخب السعودي عن بطولتي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا و2014 بالبرازيل.

ولكن الفريق عاد بجدارة إلى المونديال من خلال الفوز بالمركز الثاني في مجموعته بالتصفيات الآسيوية خلف نظيره الياباني.

وتولى الأرجنتيني إدجاردو باوزا مسؤولية تدريب الفريق في سبتمبر الماضي خلفًا للهولندي بيرت فان مارفيك الذي قاد الفريق في رحلة التصفيات، ولكن مسيرة باوزا مع الفريق انتهت بعد شهرين فقط.

ويأمل "بيتزي" في قيادة الأخضر- المصنف 67 عالميًا- لاجتياز دور المجموعات مثلما نجح الفريق في نسخة 1994 بالولايات المتحدة والتي شهدت أفضل إنجاز للأخضر في تاريخ مشاركاته بالبطولة العالمية، حيث تغلب فيها على المنتخبين البلجيكي والمغربي في دور المجموعات قبل أن يسقط أمام نظيره السويدي في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

ويعتمد الأخضر على مجموعة من اللاعبين الناشطين في الدوري السعودي وأبرزهم أسامة هوساوي قائد ومدافع الفريق وتيسير الجاسم نجم خط الوسط.

ويتسم اللاعبان بأنهما الأكثر خبرة في صفوف الفريق حيث يبلغ رصيدهما الدولي مجتمعين أكثر من 250 مباراة دولية.

كما يعتمد على كل من فهد المولد وسالم الدوسري ويحيي الشهري الذين لعبوا في إسبانيا خلال النصف الثاني من الموسم المنقضي.