يستخدم البشر دروعا بشرية.. تاريخ حزب الله مع العقوبات الأمريكية
قررت الولايات المتحدة ودول الخليج، أمس، فرض عقوبات على الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وعدد من القادة البارزين بالحزب، لأنهم بحسب وصفها يدعمون الإرهاب العالمي.
وتأتي العقوبات الأخيرة ضمن سلسلة من عقوبات سابقة التي تعرض لها حسن نصر الله وحزب الله اللبناني،وتستعرض "الدستور" أبرزها:
"عام 2012"
فرضت وزارة المالية الأمريكية، يوم الخميس 13 سبتمبر 2012، عقوبات بحق زعيم حزب الله حسن نصر الله لتأييده الحكومة السورية.
وفرض مسؤولو وزارة الخزانة الامريكية عقوبات على حسن نصر الله واثنين آخرين من أعضاء الحزب، لدورهما المزعوم في مساعدة الحكومة السورية ضد قوى المعارضة، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الخزانة اتهمت رسميًا حزب الله بدعم قوات الرئيس بشار الأسد من خلال توفير التدريب والدعم اللوجستي.
وقالت وزارة الخزانة أيضًا إن حزب الله ساعد دمشق على مراقبة تحركات مقاتلي المعارضة من الجيش السوري الحر، وقال وكيل وزارة الخارجية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية ديفيد كوهين في بيان نقلته صحيفة وول ستريت جورنال،"من خلال مساعدة حملة الأسد العنيفة ضد الشعب السوري والعمل على دعم نظام سيقع حتمًا، فإن نشاط حزب الله المستمر يقوض الاستقرار الإقليمي ويشكل تهديدًا مباشرًا لأمن لبنان"
"عام 2017"
في أبريل 2017، قررت الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب، توسيع العقوبات المصرفية على حزب الله، والتي أُقرت في عام 2015 في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
في يوليو 2017، قدم بعض أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي تشريعًا، يسعى لفرض عقوبات على جماعة حزب الله اللبنانية وبعض أعضائه متهمين إياهم بالعنف في سوريا ونصب صواريخ على طول الحدود مع إسرائيل.
وفي أكتوبر الماضي، اعتمد الكونجرس الأمريكي بالإجماع مجموعة جديدة من العقوبات استهدفت الأفراد والحكومات الذين يقدمون الدعم المالي والعسكري لحزب الله بما فيهم حسن نصر الله، حيث أصدرت ثلاثة مشاريع قوانين في مجلس النواب ووافق عليها جميع النواب الحاضرين في الجلسة.
ونصت مشروعات القوانين على إدراج الأفراد والحكومات الذين يقدمون الدعم المالي أو العسكري لحزب الله في قائمة العقوبات، كما تدين استخدام حزب الله للمدنيين كدروع بشرية في بعض المناطق، وأخيرًا، دعا القانون الاتحاد الأوروبي إلى اعتبار حزب الله منظمة إرهابية.
