البدانة تعرض مرضى "الذئبة" للخطر
حذرت دراسة طبية، من أن البدانة قد تزيد أعراض مرض الذئبة، ما يعرض المرضى للمزيد من المخاطر الصحية.
توصل الباحثون فى كلية الطب جامعة "نيويورك" فى أبحاثهم التى أجريت على التهاب المفاصل على 148 سيدة مصابة بمرض الذئبة، أن السمنة كانت مرتبطة بزيادة حدة المرض وأعراض اكتئابية، فضلًا عن أعراض الإرهاق والألم.
وتسلط نتائج الدراسة الضوء على الحاجة إلى تدخلات نمط الحياة بين مرضى الذئبة الذين يعانون من زيادة فى الوزن للمساعدة فى الحد من المخاطر الصحية والأعراض المنهكة للمرض.
وقالت الدكتورة "باتريشيا كاتز"، من جامعة "كاليفورنيا" فى سان فرانسيسكو: "إن التدخلات نمط الحياة لتحسين تركيبة الجسم، بالإضافة إلى الحد من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، قد يقلل من شدة الأعراض التى يعانى منها الأشخاص المصابين بالذئبة".
ولاحظ الباحثون أن النتائج لها آثار إكلينيكية مهمة لأن النتائج التي أبلغ عنها المريض والتى قمنا بقياسها، خاصة الألم والتعب، لها تأثيرات عميقة على جودة الحياة.