صحيفة إسبانية عن اليوم العالمي للصحافة: «المعركة لم تنته بعد»
يحتفل العالم اليوم بالذكرى السنوية لليوم العالمى لحرية الصحافة، والذى يعد تعبير إيجابي عن الحق في حرية الصحافة، المنصوصة في الإعلان الدولي لحقوق الإنسان والعديد من المعاهدات الدولية والإقليمية.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي لحرية الصحافة فى الـ3 من مايو عام 1993 من قبل الدول الأعضاء في اليونسكو والتى تسعى إلى دعم الديمقراطية من جميع جوانبها بهدف تعزيز حرية الصحافة في العالم من خلال الاعتراف بأن الصحافة الحرة والتعددية والمستقلة هي عنصر أساسي في جميع المجتمعات الديمقراطية".
وبحسب صحيفة لاسيستا الإسبانية، فإنه ومنذ اليوم العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، قُتل صحفيان في الاتحاد الأوروبي في انتقام واضح لأعمالهما الصحفية، وهذه الحقيقة المروعة تلقي بظلالها على الاحتفال هذا العام وتصبح تذكرة تقشعر لها الأبدان إذ أن المعركة من أجل حرية الصحافة لم تنته بعد، وأن الصحافة لا تشهد حالة من القمع فى دول مثل الصين وفنزويلا وإثيوبيا فقط ولكن أيضا في أماكن أعتقد أنها تتمتع بالحرية الصحافية وعلى رأسها دول عدة فى جميع أنحاء أوروبا مثل مالطا وسلوفاكيا.
وتابعت إن القتل دافن للصحفي كاروانا جاليزية في مالطا جان كوسياك فى وسلوفاكيا، تبين أن الصحافة التي تسعى لفضح جرائم الانظمة المنهجية لا تزال أخطر المهن التى قد يمتهنها الفرد الفساد المنهجي.
وفي كل من هذه الحالات - يوجد عشرات الحالات المدرجة في عدد الصحفيين الدوليين الذين يُقتلون، والمعروفين باسم "مراقبي الموت"، والتي تُسفر عن وفاة صحفيين في جميع أنحاء العالم منذ عام 1997 - هناك قلق جدي بشأن قدرة واستعداد السلطات المسئولة عن اعتقال المسئولين عن هذه الأعمال واتهامهم ومعاقبتهم.
