رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دوللى شاهين: مشغولة بالكليبات.. و«سيناريوهات» رمضان لا تناسبنى

دوللي شاهين
دوللي شاهين

استطاعت بموهبتها من خلال الكليب المغربي «مو مو عيني»، أن تلفت انتباه المخرج خالد يوسف لتقدم دور سارة في فيلم «ويجا»، الذي كان بداية لها في عالم التمثيل، ولم تترك الغناء ولكن استمرت وقدمت أغاني «سينجل» عديدة إلي أن قدمت أول ألبوماتها الغنائية «سندريلا»، الذي احتوى على ألوان عديدة من الأغاني، آخرها الأغنية الدرامية «لو على الفراق»، الذي صوّرته ككليب درامي لأول مرة خلال مشوارها الفني.

إنها الفنانة اللبنانية دوللي شاهين، التي أجرت معها «الدستور» هذا الحوار.

بداية، ما الذي دفع دوللي شاهين لتقديم كليب درامي لأول مرة؟

أغنية «لو على الفراق» إحدى أغنيات ألبوم «سندريلا»، الذي طرحته، خلال شهر إبريل العام الماضي، وأنا كدوللي أحرص علي تقديم أغنيات ذات ألوان مختلفة، و«سندريلا» الذي تأخرت كثيرًا في طرحه كأول ألبوماتي الغنائية جاءت موافقتي عليه، لأنه أول مرة خلال مشواري أقدم أغنية درامية، لأن كلمات الأغنية قوية ومعبرة ومقصرة جدًا.

ماذا عن العمل مع المؤلف تامر حسين والملحن أمير علي؟

في الحقيقة عند اختياري للأغاني سواء في الكلمات أو الألحان أفضل التنويع، ومن خلال ألبوماتي تعاونت مع أسماء عديدة من الملحنين والشعراء، آخرها المؤلف القدير تامر حسين، والملحن الموهوب أمير علي، وكان التعاون بيننا رائعًا ولذيذًا، وفخورة بتجربتي معهما.

كيف كان التعاون مع المخرج باخوس علوان بعد انفصالكما؟

بالنسبة للمخرج باخوس، هي ليست أول مرة نتعاون سويًا، ولكن أقدر أقول إنها أول مرة يجمعنا عمل بعد انفصالي عنه، وفي الواقع لم أتردد أن نتعاون مجددًا، لأني كدوللي مقتنعة تمامًا أن الحياة المهنية بعيدة تمامًا عن الحياة العاطفية، وبغض النظر عن وجود خلاف وانفصال، له مني كل الاحترام والتقدير، وهو أيضًا يبادلني نفس الاحترام، لأنه تربط بيننا طفلة صغيرة.

لماذا ابتعدت دوللي شاهين عن تقديم أعمال سواء درامية أو سينما خلال الفترة الماضية؟ وأي الأعمال أقرب لقلبها؟

في الحقيقة هناك سببان لابتعادي خلال الفترة الأخيرة عن الأعمال الدرامية، وأيضًا السينمائية، الأول يرجع إلى رفضي لجميع السيناريوهات التي كنت تعرض عليّ، لأنها كانت لا تناسبنى، وأنا لا أريد أن أدخل أي أعمال إلا لو كانت تمثل إضافة لأعمالي السابقة.

وأنا حاليًا مشغولة بألبوم «سندريلا»، وتصوير كليبي الألبوم «حالة صعبة» و«نظراته»، اللذين طرحتهما قبل «لو على الفراق»، وحققا ردود أفعال أعجبتني جدًا، وعن أقرب الأعمال لقلبي كل دور قدمته كنت «حباه وحساه»، ولكن أقدر أقول إن فيلم «ويجا» الأحب لقلبي، لاعتباره أولى مشاركاتي في مجال التمثيل.
كيف حصلت المطربة دوللي شاهين على فرصة تمثيل؟ وهل وجدتي صعوبة في الغناء؟

البداية جاءت من خلال أغنية مغربية اسمها «مو مو عيني»، وكان وقتها المخرج الأستاذ خالد يوسف مضطلع على الكليبات الأخيرة، وبمحض الصدفة في هذا الوقت كان يعرض لي كليب «مو مو عيني»، وفوجئت باتصال هاتفي من مكتب الراحل يوسف شاهين يطلب مني الحضور، وقال إن المخرج خالد يوسف أعجبه الأداء، وطلب مني أن أعرض عليكِ المشاركة في فيلمه الجديد، وعرض السيناريو عليّ، وقرأت دور «سارة» التي تقف أمام النجم هاني سلامة، ووافقت على المشاركة، ومن هنا جاءت بدايتي في عالم التمثيل، ولم أجد صعوبة نهائيًا في التمثيل.

حدثينا عن تجربة تقديمك برنامج «مين بيقول الحق» على شاشة القاهرة والناس؟

عن تجربه برنامج «مين بيقول الحق» كنت متخوفة منها جدًا، وكلا أعرف هل سأنجح في البرامج أم لا؟، وكنت أسأل نفسي لو نجحت هل سأكرر التجربة ولو لم أنجح سأكتفى بالتمثيل والغناء؟ ولكن فكرة البرنامج هي ما جعلتني أوافق على تقديمه وأترك الحكم للجمهور، وبالفعل البرنامج حقق ردود أفعال متباينة ونال إعجاب الكثيرين، بالنسبة لي كانت تجربة سهلة وخفيفة على قلبي، خصوصًا أن البرنامج دون فلسفة وليس كالبرامج الحوارية، وأتمنى أن أكرر التجربة من جديد.

هل لديك مشروعات تليفزيونية جديدة لرمضان المقبل؟ وما الأدوار التي تتمنين تقديمها؟ ومع من تفضلين العمل؟

في الحقيقة لا شيء واضح، لأنني أقرأ حاليًا أكثر من سيناريو، ولكن لم أستقر على أي منها، ولا أعرف إن كنت سأصور أحدها أم لا، لذا أفضل عدم الإفصاح عن أسماء تلك الأعمال أو مؤلفيها، لأنه في الوقت الحالي كل تركيزي منصب على كليب «لو على الفراق»، الذي من المقرر عرضه الأسبوع المقبل حصريًا على شاشة قناة مزيكا.

أتمني أن يحقق ردود أفعال قوية، وبالنسبة للأدوار ليس هناك دور محدد أتمني تقديمه، لأن هناك أدوارا كثيرة لم أجسدها من خلال الأعمال خاصة أنني أري أن عمري الفني صغير، وبالطبع لا يوجد شخص بعينه أفضل العمل معه، ومن وجهة نظري، أحتاج لتعاون مع النجوم والمخرجين الذين لم أعمل معهم، لكي أتمني العمل مع شخصية بعينها.