«كل يوم رقاصة».. بدايات سحر حمدى مع الرقص

«الدستور» تواصل تقديم حلقاتها الخاصة عن الرقص الشرقي، وأهم الراقصات اللاتي تركن بصمة في هذا المجال.

«17» سحر حمدي
قبل صعود نجم فيفي عبده كانت هناك نجمات للرقص في السينما، ربما كانت أكثرهن شهرة ونجومية الراقصة سحر حمدي، التي اشتهرت بأن الكباريه التي تعمل فيه هو نموذج مصغر من جامعة الدول العربية، حيث العديد من الجاليات العربية كانت تذهب للسهر هناك.

ولدت سحر حمدي في 26 يناير 1956، بدأت رحلتها مع الرقص في الملاهي الليلة والفنادق، وكان ظهورها الأول في السينما عام 1976 من خلال فيلم ليتني ما عرفت الحب كراقصة.

اعتزلت الفن والرقص فجأة وهي في قمة نجوميتها بعد وفاة والدتها، وارتدت الحجاب وظهرت على قناة اقرأ مع بداية القرن الـ21 مع عدد من الفنانات التائبات، وعادت مرة أخرى وظهرت مجددًا من خلال برنامج أحلى النجوم، الذي تقدمه الإعلامية بوسي شلبي.

تعرضت لوعكة صحية، وهاجمت نقابة المهن التمثيلية وقتها بسبب عدم تكفلها بعلاجها، وتعرضت للحبس بسبب اعتدائها على شرطي مرور وقضت أسبوعين في السجن.

أفلامها
«ليتنى ما عرفت الحب، أرجوك اعطني هذا الدواء، المشاغبات في السجن، المشاغبون في نويبع، ننوسة، بيت العيلة، إللي اختشوا».