رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«صفقة القرن».. أبرز 10 معلومات عن «أبو ديس» العاصمة المقترحة أمريكيًا لفلسطين

أبو ديس
أبو ديس

تحدثت وسائل إعلام أوروبية عن صفقة ما ترعاها الولايات المتحدة الأمريكية، بخصوص حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان في قلب تلك الصفقة، وضع خطة أشبه بـ«المسخ»، على حد وصف إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس.

الخطة الجديدة التي تحدث عنها هنية، اليوم، تتمثل في أن تعرض الإدارة الأمريكية على مسئولين فلسطينيين قبول حل الدولتين على أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، بينما تكون بلدة «أبوديس» عاصمة لدولة فلسطين.

هذا المقترح تداولته وسائل إعلام أمريكية قبل ذلك، ومن بينها صحيفة «نيويورك تايمز»، وقالت إن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان طرفًا في تلك الصفقة، على أساس الضغط على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لقبول هذا الحل مقابل مساعدات تصل لـ10 مليارات دولارات لإعادة بناء دولة فلسطينية عاصمتها «أبوديس».

الحل الأمريكي الذي لم يخرج بشكل رسمي للنور حتى الآن، لكن تدور أحاديث عنه على طريقة جس النبض، يشمل أن يتم مد جسر من مدينة أبوديس إلى الأماكن المقدسة في القدس تسمح للمسلمين بالتوجه للصلاة هناك، لكن طبعًا بعدما تكون المدينة بكاملها تحت الإدارة الإسرائيلية، كما يشمل الحل أيضًا أن تكون الدولة عبارة عن الضفة الغربية المقسمة لثلاثة أقسام، وغزة، فتكون المحصلة دولة فلسطينية ممزقة، أشلاء جسد، أو أنقاض دولة.

هذا الحل مرفوض حتى الآن، لكن الأحوال السياسية تغير اللعبة كلما مرّ الزمن.

ونستعرض في التقرير التالي عددًا من المعلومات حول العاصمة الفلسطينية المقترحة «أبوديس»:

- تقع شرق القدس المحتلة وملاصقة بها، وفي نطاق الضفة الغربية وهي تتبع محافظة القدس.

- المسافة بينها وبين القدس تقترب من 4 كيلومترات، ويمكنك الوصول لها في خلال ربع ساعة.

- أبوديس مفصولة عن القدس بجدار الفصل العنصري الذي انتهت إسرائيل من إنشائه عام 2005.

- المدينة كانت مزدهرة اقتصاديًا حتى بناء الجدار الذي قلّل نسبة الحركة والتجارة، وفصل العائلات.

- بلدة أبوديس سلسلة جبال ووديان خصبة تشكل أماكن صالحة للزراعة الشتوية والصيفية.

- تشتهر باللوزيات والزيتون.

- تعتمد على مياه الأمطار اعتمادًا شبه كلي.

- رغم أن الفلسطينيين يمتلكون أغلب مساحة البلدة، إلا أن الأيادي الإسرائيلية وضعت بصمتها بعدد من المستوطنات أشهرها "معاليه أدوميم".

- ضم الاحتلال الإسرائيلي الجزء الغربي من أبوديس، ويقدر بنحو 600 دونم إلى القدس منذ بدايات الاحتلال عام 1967م ضمن ما سموه القدس الكبرى.

- توجد في البلدة عدد من المؤسسات الفلسطينية مثل جامعة القدس، وقيادة الشرطة الفلسطينية لمدينة القدس، وعدد من مقرات الوزارات.