صراع الأساتذة يتحمله الطلاب.. "الإدارية" قررت إلغاء لائحة "آداب دمنهور".. والدارسون يناشدون وزير التعليم التدخل
تسود حالة من القلق بين طلاب الفرقة الأولى بقسمي الآثار والدراسات اليونانية في كلية الآداب جامعة دمنهور؛ لعدم تحديد موعد لامتحانات الفصل الدراسي الأول، بسبب الخلاف الدائر بين عميد الكلية والأساتذة، على اللائحة التنفيذية الجديدة للكلية.
وناشد الطلاب وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي بسرعة التدخل وحل الأزمة لعدم فوات الوقت واقتراب الفصل الدراسي الثاني.
وتشهد كلية الآداب أزمة بين عميد الكلية الدكتور محمد رفعت الإمام، وعددا من الأساتذة بسبب اللائحة الجديدة للكلية، حيث تم إضافة أقسام جديدة للائحة ولم يتم اعتمادها بعد، هي: الدراسات اليونانية واللاتينية والآثار والعلوم السياسية ولغات شرقية.
وتعود بداية الخلاف إلى اعتماد عميد الكلية خطة تطوير اللائحة التنفيذية قبل بداية العام الجامعي وافتتاح أقسام جديدة، وفتح باب القبول للطلاب، إلا أن عددا من الأساتذة طالبوا بالعودة إلى اللائحة القديمة وإلغاء الأقسام الجديدة.
وقرر مجلس جامعة دمنهور في 29 مايو الماضي، بحضور رئيس الجامعة إقرار اللائحة الجديدة لكلية الآداب متضمنة بعض الأقسام الجديدة.
وواصل الأساتذة التصعيد ضد مجلس الكلية، حيث تم رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بالبحيرة، وقضت المحكمة بوقف قرار وزير التعليم العالى بتقسيم أقسام كلية الآداب بجامعة دمنهور، ومنع تنفيذ اللائحة الجديدة للكلية، وإحالة القضية للمحكمة الدستورية العليا للنظر فى دستورية القرار من عدمه.
ووافق الدكتور عبيد صالح رئيس الجامعة، حكم المحكمة بإلغاء قرار وزير التعليم العالي حول اللائحة الجديدة فيما يخص قسم الآثار والدراسات اليونانية فقط وسريان اللائحة الجديدة الواردة بقرار الوزير علي كافة الأقسام الاخري بالكلية كما ورد نصًا في حيثيات الحكم، وتم وقف الامتحانات للقسمين لصدور قرار المحكمة قبل الموعد الرسمي لها بأيام قليلة.