رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر: هنية فشل في الدوحة وغير مرغوب فيه لقيادة حماس

 إسماعيل هنية
إسماعيل هنية

أكدت مصادر من قطاع غزة، أن زيارة إسماعيل هنية لمصر جاءت بعد فشله في تسويق نفسه بالدوحة على اعتبار أنه رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، لافتاً أنه دون القيادة الفلسطينية لن يستطع فعل شيء؛ لأن صقور "حماس" في غزة رافضين أن يكون "هنية" رئيسهم.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها، إن المصالحة بين حركتي "فتح وحماس" لا يمكن أن تتم دون التدخل المصري، مرجحاً أنه حال اتمامها فسيكون "هنية" رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية.
وأضافت المصادر أن هنية حاول عقد صفقة سياسية مع قيادي حركة "فتح" محمد دحلان بدعم إماراتي، تتضمن عزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، وإعلانها (إمارة)، تنفذ عليها مشاريع داخل القطاع بتمويل إماراتي، مستشهداً بصورة تجمع هنية بسمير المشهرواي الراجل الثاني بعد محمد دحلان في حركة "فتح".
وتابع: "صقور حماس رفضوا، واعتبروا دحلان خائن، ويعمل لصالح أجندات خارجية".
من جانبه، قال محمد أبوالرب، مسؤول الاتصال السياسي في حركة "تمرد": "نطمح في إتمام المصالحة والوحدة الوطنية بين "فتح وحماس" والتي تكللت بالفشل"، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني أصبح غير مبالي لهذه اللقاءات التي تنادي بالمصالحة والوحدة الوطنية، لأنه هناك أمور أكثر إلحاحاً في حياة وأجندة المواطن الفلسطيني، من كهرباء وقروض وحالات مرضية ونفسية وتعليمية، خاصة قطاع غزة.
وأضاف "ابوالرب" في حديثه إلى "الدستور" أنه لا يثق بوجود مصالحة حقيقية؛ لأن بعض القيادات في "حماس" غير معنية بالوحدة الوطنية، منوهاً إلى أن الفشل هو الحظ الأوفر لتلك اللقاءات.
وأكد مسؤول الاتصال السياسي في "تمرد غزة" أن حماس حاولت عمل المستحيل في الخارج لكي تعزل قطاع غزة عن باقي فلسطين، ولم يحالفها الحظ؛ لعدم اكتمال النصاب والكل الفلسطيني، ممثلاً بمنظمة "التحرير الفلسطينية"، مما أضطر بعض القيادات المعتدلين في "حماس" إلى الرجوع إلى سنفونية المصالحة لمصالحها الشخصية والخارجية.