الصين تدرس دخول القطاع المصرفي في رواندا
تدرس الحكومة الصينية سبل دخول القطاع المصرفي الرواندي في إطار تنفيذ برامج التمويل لمدة ثلاث سنوات في القارة الأفريقية والتي تبلغ قيمتها 60 مليار دولار.
جاء الإعلان عن هذه الحزمة المالية أثناء قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي العام الماضي في جوهانسبرج بجمهورية جنوب أفريقيا.
ووفقا لخطة عمل المنتدى، فإن أكثر من نصف الأموال (حوالي 35 مليار دولار) ستصرف على هيئة قروض ميسرة، وتم تخصيصها للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث تسعى الصين إلى التواصل مع المؤسسات المالية في مختلف أنحاء القارة.
وقال السفير الصيني لدى رواندا، بان هيون، إن التعاون مع المؤسسات المالية لا يزال من بين الخطط المطروحة على الطاولة، وهناك مجالات أخري لتعاون ، أبرزها أنشطة البنك التجاري الدولي الصيني التي شكلت شراكات استراتيجية مع بعض البنوك الأفريقية، حيث يمتلك 20 % من الأسهم فيها .
وتم إنشاء منتدى التعاون الصيني الأفريقي في عام 2000، من بين أمور رئيسية أخرى، بهدف تعزيز العلاقات الصينية الأفريقية عبر إجراء صفقات تجارية مستدامة وتبادلات سياسية وثقافية.
ووفقا لخطة منتدى التعاون الصينى، فإن الصين ستشجع مؤسساتها المالية لتقديم التمويل وتأمين الدعم للتعاون مع أفريقيا في مجالات الطاقة والتعدين والزراعة والبناء، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والكهرباء والسكك الحديدية، والطرق السريعة والموانئ والمطارات.
ورحب مصرفيون في رواندا، بخطة تواجد المؤسسات المالية الصينية في رواندا التي من شأنها أن تحفز المنافسة والحيوية في القطاع، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من الرقابة والتنظيم.
