رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الدفاعات الجوية الروسية تدمر صواريخ ومسيرات فوق القرم وبيلجورود وكراسنودار

الحرب الأوكرانية
الحرب الأوكرانية الروسية

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن دفاعاتها الجوية دمرت 9 صواريخ "ATACMS" أمريكية الصنع فوق  جزيرة القرم، إضافة إلى تحييد 61 مسيرة في مناطق متفرقة، معظمها في إقليم كراسنودار، خلال الليلة الماضية.

وقالت الوزارة، في بيان: إنه "تم الليلة الماضية إحباط عدد من المحاولات التي قام بها نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية باستخدام صواريخ (ATACMS) التكتيكية العملياتية أمريكية الصنع وطائرات بدون طيار ضد أهداف في أراضي روسيا".

اعتراض 60 طائرة مسيرة

وأوضحت أن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 9 صواريخ ومسيرة واحدة فوق أراضي جمهورية القرم، و3 طائرات بدون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، بينما تم تدمير واعتراض 57 طائرة مسيرة فوق أراضي كراسنودار.

وفي وقت سابق، أفادت سلطات كراسنودار بتحييد ما لا يقل عن 10 مسيرات أوكرانية جراء هجوم على عدة مناطق في الإقليم فجر اليوم الأحد.

 

تبادل اللوم على استهداف المدنيين في المناطق السكنية

يأتي ذلك غداة اتهام أوكرانيا، روسيا بارتكاب جرائم حرب محتملة، قائلة إن قصف موسكو استهدف مدنيين في مناطق سكنية بمدينتين في خاركيف وفوفشانسك شمال شرق البلاد، على الحدود الروسية، حسب الإذاعة الوطنية الأمريكية "إن بي آر".

وقُتل أو جُرح آلاف المدنيين منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022. وتنفي موسكو استهداف المدنيين.

وقالت روسيا إن قواتها أسقطت صاروخًا باليستيًا أوكرانيًا من طراز توشكا- يو يوم السبت، وتسبب صاروخ مماثل أطلق الأسبوع الماضي على بلدة بيلجورود الحدودية الروسية، في انهيار مبنى سكني، مما أسفر عن مقتل 15 شخصًا على الأقل.

 

 

وتستمر المعارك العنيفة على طول خط المواجهة الأطول الآن في أوكرانيا. وقال حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف، السبت، إن ما يقرب من 10 آلاف شخص غادروا منازلهم في منطقة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا منذ بدء الهجوم البري الروسي في 10 مايو.

وأضاف أن نحو 100 شخص ما زالوا في مدينة فوفشانسك، حيث يدور "قتال عنيف". وأجلت السلطات الأوكرانية نحو 8 آلاف مدني من فوفشانسك، التي تقع على بُعد حوالي 5 كيلومترات من الحدود الروسية.

وسيطرت القوات الروسية على 278 كيلومترًا مربعًا (107 أميال مربعة) من أوكرانيا بين 9 و15 مايو، في أكبر مكاسبها الإقليمية منذ نهاية عام 2022، وفقًا لوكالة فرانس برس باستخدام بيانات من معهد دراسة الحرب.