رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صدمة جديدة للأمير هارى.. لماذا رفض الملك تشارلز لقاء نجله فى لندن؟

الأمير هاري وميجان
الأمير هاري وميجان ماركل ووالده الملك تشارلز

انتظر الأمير هاري رؤية والده الملك تشارلز الثالث خلال زيارته الأخيرة إلى العاصمة البريطانية لندن، خلال الأسبوع الحالي، ولكن كانت الصدمة بأن والده لم يطلبه لعقد أي لقاء معه، وأكد القصر الملكي أن الأمير هاري لم يلتق والده خلال تواجد دوق ساسكس في بريطانيا؛ لأن جدول الملك لا يسمح بذلك.

لماذا رفض الملك تشارلز لقاء الأمير هارى؟

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن القصر الملكي أكد أن الأمير هاري يتفهم التزامات والده الملكية والأولويات المختلفة في حياته، ويأمل رؤيته قريبًا.

وأضافت أنه بالرغم من ذلك، فإن أصدقاء الملك تشارلز والملكة كاميلا لم يتفاجأوا على الإطلاق بعدم لقاء الملك مع الأمير هاري.

وأشارت إلى أن الملك، البالغ من العمر 75 عامًا، التقى ابنه الأصغر مرة واحدة فقط منذ تشخيص إصابته بالسرطان قبل أكثر من 3 أشهر، ولم يستمر هذا اللقاء أكثر من 30 دقيقة، حيث توجه هاري إلى لندن فور علمه بمرض والده ثم عاد بعدها إلى كاليفورنيا بعد لقاء قصير مع الملك.

وتابعت أنه، حسب المصادر المطلعة في القصر الملكي، اختار الملك تشارلز عدم رؤية الأمير هاري هذا الأسبوع، حتى لأن آخر ما يحتاج إليه هو المزيد من الأزمات التي قد يسببها هذا اللقاء.

وأضافت المصادر: "لم يجلب له هاري وميجان، وبقية أفراد العائلة، سوى المخاوف خلال السنوات القليلة الماضية".

وأضافت الصحيفة أن الملك تشارلز أراد منذ فترة طويلة استخدام منصبه لإحداث تأثير، حيث أسس مؤسسة Prince’s Trust في عام 1976 لمساعدة الشباب المستضعفين على إعادة حياتهم إلى المسار الصحيح. وفي وقت لاحق، شجع الهندسة المعمارية التقليدية وأصبح من أشد المدافعين عن حماية البيئة، وهذه مجرد أمثلة قليلة على اهتماماته العديدة.

بينما قال مصدر آخر: "في بعض النواحي قد يبدو هذا غريبًا، لكن تشخيص السرطان أعطى الملك المزيد من الطاقة، لقد أمضى عقودًا في انتظار أن يصبح ملكًا، بالطبع، وأدرك أن وقته قد يكون محدودًا للغاية".

وأضاف: "لذلك فهو مصمم على إحداث أكبر قدر ممكن من الفارق في أقرب وقت ممكن، وهاري وميجان يمثلان مصدر إلهاء مؤلما يمكن الاستغناء عنه".

وأكدت الصحيفة أن دوق ودوقة ساسكس لم يقدما بعد اعتذارًا عن انتقاداتهما الشخصية والعلنية للغاية للعائلة المالكة، ويقال إنهما، سرًا، ما زالا يُصرّان على أنهما هما اللذان يستحقان الاعتذار.