رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تصحيح مسار".. "الدستور" تفتح ملف كيفية اختيار الكليات المتناسبة مع سوق العمل

الثانوية العامة
الثانوية العامة

مع قرب دخول ماراثون الثانوية العامة، وما يعقبه من موسم التنسيق والالتحاق بالجامعات، تطفو على السطح قضية طالما شغلت الساحة، ألا وهى «كيفية ربط آلية الالتحاق بالكليات بسوق العمل»، حتى لا يتحول التعليم الجامعى إلى مجرد «محطة لتخريج العاطلين».

الرئيس عبدالفتاح السيسى، فجَّر قضية متعلقة بتلك الأزمة، خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية قبل أيام، حيث تحدث عن فرص العمل المتاحة والكبيرة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ناصحًا الطلاب الالتحاق بالكليات المتخصصة فى مجالات البرمجة، وغيرها.

ووجه الرئيس رسالة إلى أولياء الأمور، قائلًا: «عايزين كلكوا تدخلوا ولادكوا حقوق وتجارة، مع كل التقدير، طيب هيطلع يشتغل إيه؟، وتقولوا مبيشغلوناش ليه؟».

«الدستور» فتحت ذلك الملف، وتحدثت مع الخبراء التربويين والتعليميين، فى محاولة لتقديم روشتة للطلاب تساعدهم فى استكشاف إمكاناتهم، والالتحاق بالتخصصات الجديدة المفتوحة على سوق العمل.

سكينة سلامة:  توافق المواهب مع الرغبة فى الدراسة طريق التميز

رأت النائبة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب وخبيرة التعليم، أن الكليات التى تحتاجها سوق العمل فى الفترة الحالية، هى ذات التخصصات الفنية التى يستطيع الطالب بمجرد تخرجه فيها الالتحاق بوظيفة ترفع من شأن أسرته، وتدر عليهم المال.

وأضافت «النائبة»: «حاليًا الدولة مهتمة بالتعليم الفنى عبر نشر الجامعات التكنولوجية، لأن التوجه نحو كليات القمة فى السابق كان بسبب الخوف من المستقبل المجهول للكليات الفنية، ولكن الدولة أمنت طلاب الدراسات الفنية وصارت سوق العمل تنتظرهم، كما أن خريجى الدبلومات الفنية، صار بإمكانهم الحصول على شهادة موازية للتعليم العالى من الجامعات التكنولوجية وصارت لهم نقابات».

وتابعت: التوجه العام للدولة الآن هو تأهيل الرأى العام، لتغيير وجهة النظر تجاه التعليم، بحيث يتم الاتجاه ناحية التعليم الفنى الجديد، وتغيير وجهة النظر تجاه كليات القمة، وهى قضية ستأخذ بعض الوقت، لأنها متأصلة لدى الأسر المصرية».

ووضعت للطلاب عدة معايير لاختيار الكلية المناسبة، قائلة: «لا بد أن تتوافق مع مواهب ورغبة الطالب حتى ينجح فيها، ويكون عنصرًا مفيدًا للمجتمع، إلى جانب بحث احتياجات سوق العمل قبل اختيار الكلية، حتى لا يكون الطالب سببًا فى زيادة نسبة البطالة».

ورأت «النائبة» أن الأسر عليها دور فى توعية أبنائها وهم فى سن صغيرة، بأن التعليم الفنى ثروة قومية لمصر».

تامر شوقى: تقلل الفجوات المعرفية بين الدول النامية والمتقدمة

قال الدكتور تامر شوقى، أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن العالم حاليًا يشهد تحولًا كبيرًا فى مجال التكنولوجيا وتطبيقاتها فى كل مناحى الحياة، خاصة تلك التى أصبحت تعتمد بشكل أساسى على الذكاء الاصطناعى، وغيرها من التخصصات الحديثة. وكشف عن استحداث برامج حديثة لجذب عدد أكبر من الطلاب الوافدين للجامعات المصرية، وكذلك دمج الطلاب المصريين معهم، وتبادل الخبرات والثقافات المختلفة بين دول العالم، وصقل مهارات هؤلاء الطلاب، لافتًا إلى أنه من أهم أهداف الجامعات التكنولوجية «تخريج أجيال من الطلاب قادرين على التعامل مع معطيات العصر الحديث».

وأضاف: «كما تعمل هذه الكليات على تقليل الفجوات المعرفية والتكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية، من خلال تخريج أجيال من الطلاب لا يقلون فيما يمتلكونه من مهارات تكنولوجية عن خريجى الكليات والجامعات الدولية».

وأكد «شوقى» أن الذكاء الاصطناعى يعد من أهم التخصصات التى تتطلبها سوق العمل الحالية، ويمكن للكليات الحديثة والمتطورة تحقيق دخل قومى ودفع عجلة الاقتصاد الذى يعتمد بدرجة كبيرة فى الوقت الحالى على التكنولوجيا التطبيقية.

وأشار إلى أن البرامج التعليمية البينية والمزدوجة تعمل على تزويد الطلاب بالمهارات المختلفة، سواء العلمية أو التطبيقية التى تساعد فى تحسين ارتباطهم بسوق العمل، وكذلك ارتباط الجامعات بهم التى بدورها تعمل على زيادة توظيف الخريجين، وتحسين مستوى الحياة الاجتماعية والاقتصادية لديهم، والتقليل من نسب البطالة فى مصر.

ولفت إلى أهمية تقديم برامج تدريبية متنوعة متميزة للشباب؛ ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، حيث تعد هذه البرامج وسيلة لتوسيع نطاق التخصصات العلمية وتعزيز ربط الجامعات بالصناعة والمجتمع.

محمد عبدالعزيز: النظرة المثالية تجاه بعض الكليات تدفع الطلاب للالتحاق بها دون رغبة

قال الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوى، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن اختيار الطالب الكلية لا بد أن يتوافق مع ميوله وقدراته ومواهبه، وليس مع ما يراه المجتمع.

وأضاف أن هناك نظرة مثالية تجاه بعض الكليات، تدفع الطلاب للالتحاق بها دون أن تكون لديهم رغبة حقيقية، فقط لأن المجتمع يراها كليات ذات شأن.

وتابع الدكتور محمد: «نطلق على الكلية مصطلح قمة، حين تصبح بالنسبة للطالب كذلك، بحيث يتوافق معها، وحين يتخرج فيها يمارس عمله بموهبته، ويصل به إلى القمة، وقتها نستطيع أن نقول إنه التحق بكلية قمة، دون حصرها فى كليات الطب والصيدلة والهندسة فقط».

واستطرد: أن اختيار الكلية هو مسئولية الأسرة، بحيث يجب أن تتوافق مع رغبات الطالب، قائلًا: «أولياء الأمور يعرفون مواهب أبنائهم وقدراتهم، وهناك دور على المؤسسات التعليمية للتوعية، وهناك نظام ثانوية عامة جديد، يتم تحضيره الآن، ومن المقرر أن يشهد تغييرًا فى النظام، وتوجهات مختلفة تشجع على اختيار الطالب الكلية التى تتوافق معه». 

وبيَّن الدكتور محمد أن الاتجاه نحو كليات القمة دون غيرها، له تأثير كبير على سوق العمل، مثلما يحدث فى كلية الصيدلة التى أصبح فيها فائض ضخم من الخريجين دون عمل، ولجأ بعضهم إلى العمل مندوبين فى شركات الأدوية.

على فارس:  التعلم وفق النسق القيمى يجتاح العالم

أكد على فارس، الخبير التربوى، أن هناك نظرية منتشرة فى دول العالم الآن، تتمثل فى «التعلم وفق النسق القيمى»، ويعنى التعلم وفق ميول ورغبات الطالب، الذى تساعده المؤسسة التعليمية فى معرفتها واستكشافها.

وأضاف: «يؤدى التعليم وفق رغبة الطالب إلى الفهم والاستيعاب وتحقيق نتائج أفضل، لكن إذا فُرض عليه اتجاه معين بعد ضغط الأسرة أو المجتمع، لن يحقق نتائج، لأنه نفذ ذلك دون حب أو رغبة فى الأداء والإبداع، ولن يعود على المجتمع بأى فائدة».

وتابع «على فارس»: «لا بد للطالب أن يلتحق بالكلية وفق رغبته وليس رغبة الأهل، وكلما درس المجال الراغب فيه حقق فيه نتائج أكثر، ولا بد من تنفيذ ذلك، حتى لا نرى أطباء يعملون فى مهن أخرى على سبيل المثال».

وشدد على ضرورة ترك الاختيار للطالب، وأن يمارس حقه فى ذلك، وأن يتم الأمر وفق احتياجاته ورغباته مع توعيته بفوارق الكليات، بحيث ننمى ميوله ولا نملى عليه.

حسن شحاتة: اللغات والمهارات التكنولوجية مسوغات الوظائف الجيدة

قال حسن شحاتة، أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس، إن اختيار الطالب للكلية، يجب أن يتسق مع متطلبات سوق العمل.

وأضاف: «علينا قياس قدرات ومهارات واتجاه الطالب ورؤية الأسرة لمستقبل الأبناء، ويجب أن نبنى على قدرات الأبناء وليس طموحات ورغبات الآباء، لأن الأبناء هم وقود المرحلة المقبلة، ومن غير الممكن أن يبدع طالب فى مجال لم يكن من اختياره فى البداية، لذلك لا ينبغى لأولياء الأمور إجبار الابن على اختيار مجال دون غيره، ما دام أن هذا المجال لا يروق له من البداية».

ورأى «شحاتة» أن الجامعات الأهلية، التى عملت الدولة على توفيرها بشكل كبير، خلال السنوات القليلة الماضية، تضم عددًا كبيرًا من المجالات التى تحتاج إليها سوق العمل، وفيها من التخصصات العالمية والجامعات التكنولوجية الجديدة، ما يشير إلى حرص الدولة على الاهتمام بالمستقبل القريب والبعيد، الذى يتفق مع متطلبات سوق العمل المستقبلية.

وتابع: «يجب على الأبناء استثمار المهارات والقدرات التى حصلوا عليها فى تلك التخصصات الجديدة، فى كسب وظيفة مرموقة فى سوق العمل، فلقد انتهى عصر كليات القمة، وانتهى عصر الكليات النظرية، وأصبح امتلاك اللغات الأجنبية والمهارات التكنولوجية ومهارات الاتصال، مسوغات لامتلاك وظائف جيدة فى سوق العمل المستقبلية».

جمال فرويز:  على الأهالى تأهيل الأبناء لتعلم مهارات

أكد الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، أنه من الممكن والمطلوب تأهيل الطلاب نفسيًا لدخول الكليات المناسبة، لتطوير المجتمع والاستفادة بقدر الإمكان من قدرته التعليمية فى بناء سوق العمل، وأشاد بتصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن أهمية اختيار الكليات التى تتماشى مع السوق.

وأضاف «فرويز»: «الأهالى يجب أن يسهموا فى تطوير أبنائهم وتأهيلهم نفسيًا لتعليمهم مهارات جديدة يمكن الاستفادة منها».

ونصح الأهالى بمساندة أبنائهم لاختيار كليات تناسب مهاراتهم، بدلًا من اختيار كليات لا تتناسب مع سوق العمل، مؤكدًا: «يجب مساعدة الأبناء حتى يتمكنوا من استكمال حياتهم بعد انتهاء فترة التعليم لإيجاد عمل مفيد له ولوطنه».

أحمد الصباغ: الكليات التكنولوجية تضم جميع التخصصات الحديثة 

قال الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالى، إن الجامعات التكنولوجية الجديدة تضم جميع البرامج التعليمية الحديثة التى تحتاجها سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هناك ١٠ جامعات تكنولوجية بمختلف التخصصات، وتقدم للطلاب برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل.

وأوضح «الصباغ» أن هذه الجامعات تقدم مواد دراسية متنوعة؛ كالسياحة والفنادق، وأيضًا التخصصات الطبية كالأعمال الدوائية ومجالات التصنيع الدوائى، وصناعة الأطراف الصناعية وتكنولوجيا العلوم الصحية، والزخرفة والبرمجه والكمبيوتر، ومجالات صناعات التغذية والصناعة والتبريد والتكييف، مشيرًا إلى أنه لا يكتفى بالجانب النظرى، ولكنّ هناك جانبًا عمليًا. وأكد أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة فى المجال الصناعى، لافتًا إلى أن إنشاء هذه التخصصات يعتمد على دراسة وبحث لما تحتاجه المصانع والشركات، ما يعنى دراسة سوق العمل بشكل كامل. وأضاف: «المصانع والشركات بحاجة إلى عمال وموظفين، ودراسة السوق بشكل جيد تسهم فى تأهيل الطلاب، خاصة أن بعض الدول الأوروبية بحاجة إلى تخصصات بعينها، ويجرى تحديد برامج خاصة تناسب احتياجاتهم». وقال «الصباغ» إنه خلال الفترة الماضية جرى توفير ما يقرب من ٣٠ منحة إلى الصين، وذلك للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتدريب على التصنيع الرقمى والطباعة الثلاثية وحوكمة التعليم الفنى؛ لتلائم الاحتياجات العامة داخل البلاد وخارجها، مشيرًا إلى أن أهم التخصصات التى تحتاجها سوق العمل الحالية، هى هندسة الشبكات والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى والتسويق الرقمى، والبرمجة ونظم المعلومات، وتكنولوجيا الفضاء.

عاصم حجازى: إجراء دراسات سنوية باحتياجات سوق العمل وربطها بقبول الطلاب فى التخصصات المختلفة

قال الدكتور عاصم حجازى، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوى المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن هناك ما يسمى بالبطالة المقنعة، التى نشأت نتيجة عدم احتياج سوق العمل لهذا التخصص، وبسبب عمل الشباب فى مجالات لا تناسب مؤهلاتهم.

ونصح «حجازى» بتشجيع التعلم المستمر مدى الحياة، فالخريج يفقد ٧٠٪ مما تعلمه خلال السنوات الثلاث التى تلى تخرجه فى الجامعة إذا لم يمارس ما تعلمه.

ولفت إلى أن بعض الكليات- ككليات الآداب والتربية- نتيجة استيعابها عددًا كبيرًا من الطلاب يفوق ما تحتاجه سوق العمل الرسمية، فإن خريجيها يلجأون إلى الدروس الخصوصية كحل لأزمة البطالة، وبالتالى فإن استيعاب أعداد كبيرة يعنى تغذية وإنماء هذه الظاهرة الخطيرة.

وذكر أن قطاع تكنولوجيا المعلومات من القطاعات الناشئة والواعدة ولديه قدرة على استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب، كما أنه يعزز من القدرة التنافسية للخريج وللنظام التعليمى.

ورأى أن مجال تكنولوجيا المعلومات من أكثر المجالات تأثيرًا فى مستقبل التنمية، ويمكنه أن يجتذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية، خاصة فى ظل توافر العامل البشرى المدرب والمؤهل بشكل جيد، ولتحقيق هذا الأمر ينبغى عمل دراسة سنوية تبين احتياجات سوق العمل من الطلاب وتحويلها لنسبة مئوية، وتقنين قبول الطلاب بالتخصصات المختلفة وفقًا لهذه النسبة وعدم تجاوزها.

وأكد أهمية البدء فى تدريس مقررات عن البرمجة وتكنولوجيا المعلومات فى المراحل الدراسية الأولى وفقًا لطبيعة كل مرحلة، وإجراء تدريب تحويلى للحاصلين على مؤهلات من هذه الكليات النظرية لتنمية قدراتهم فى مجال تكنولوجيا المعلومات.

محمد عزيز: تحديد مهارات الطالب وقدراته على التعلم الحديث

أكد الدكتور محمد عزيز، أستاذ علم النفس التربوى بجامعة عين شمس، أنه على أولياء الأمور دور كبير فى توجيه أولادهم للكلية أو التخصص، بحيث يقدمون لهم المعلومات عن سوق العمل واحتياجاته ويساعدونهم فى اكتشاف ومعرفة التخصصات الجديدة.

وأضاف أن من أهم المعايير فى اختيار التخصص الجامعى الذى يدرسه الطالب، هو تحديد مهاراته وميوله وقدراته على التعلم الحديث، مضيفًا: «يجب توفير إجابة لسؤال هل الطالب من هوايته هذه التخصصات أم لا».

وتابع: «كما يجب البحث عن أقرب تخصص يتماشى مع ميوله إذا كانت من ضمنها تخصصات لا تحتاجها سوق العمل»، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة الظروف المادية والعائلية للطلاب ومساعدتهم فى دراسة التخصصات الجديدة.

عزة حامد:  علينا تغيير فكرة «كليات القمة» بتوعية الآباء

أوضحت عزة حامد، استشارى علاقات أسرية واجتماعية، أهمية تأهيل الطلاب منذ الصغر للدخول فى كليات تتماشى مع سوق العمل فى الوقت الحالى، وثمنت حديث الرئيس السيسى حول تغيير منظومة التعليم للأفضل، من خلال مساعدة الطلاب فى تعلم مهارات تطور المجتمع.

وقالت «عزة»: «من المفترض تأهيل الآباء أولًا قبل الأبناء، وذلك من خلال تغيير المعايير التعليمية لدى الأسر المصرية، لأن الأسر فى الوقت الحالى تعتمد أكثر على منطق كليات القمة، مثل الطب والهندسة، وهذا لا يتناسب بشكل كلى مع منظومة العمل فى الوقت الحالى، خاصة أن سوق العمل تحتاج للتكنولوجيا أكثر لأنها تجارة مربحة حاليًا فى كل دول العالم».

وذكرت أن هذا الفكر يجب أن يتغير، خاصة أن كل دول العالم تتعامل مع سوق العمل بشكل إلكترونى، وهذا العمل مربح جدًا.