رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا: ندعو لتحقيق مستقل بشأن اكتشاف مقابر جماعية قُرب مستشفيات غزة

غزة
غزة

دعت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، لتحقيق مستقل بشأن اكتشاف مقابر جماعية قرب مستشفيات غزة، مشيرة إلى أن محادثات مقترحات التهدئة بين لبنان وإسرائيل حققت تقدمًا، وفق وكالة رويترز. 

وكانت قد قالت فرنسا في بيان لها اليوم، إن الأنباء المتعلقة باكتشاف أكثر من 200 جثة في مقابر جماعية بالقرب من مستشفيي النصر والشفاء في غزة، مثيرة للقلق الشديد.

تحقيق مستقل لإلقاء الضوء على هذا الوضع 

 

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية: "تدعو فرنسا إلى إجراء تحقيق مستقل لإلقاء الضوء بشكل كامل على هذا الوضع".

"وبالنظر إلى حالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، حيث ظل وضع المدنيين غير مقبول لفترة طويلة جدًا، فإن فرنسا تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهو الشيء الوحيد الذي من شأنه حماية السكان المدنيين، وإلى تدفق أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر جميع أنحاء غزة".

كما انضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الدعوات لإجراء تحقيق في المقابر الجماعية في مستشفيات غزة.

ونظرًا لحالة الطوارئ الإنسانية المطلقة في غزة، حيث ظل وضع المدنيين غير مقبول لفترة طويلة جدًا، فإن فرنسا تدعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وهو الشيء الوحيد الذي من شأنه حماية السكان المدنيين، وإلى تدفق أعداد كبيرة من المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة بأكمله.

وفي السياق ذاته، أعربت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود مقابر جماعية متعددة تم العثور عليها في مستشفى ناصر في خان يونس ومستشفى الشفاء في مدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من كلا الموقعين.

صرح بوب كيتشن، نائب رئيس قسم الطوارئ في لجنة الإنقاذ الدولية، قائلًا:

"نشعر بالفزع إزاء الأخبار التي تفيد بدفن مئات الجثث في مقابر جماعية في المرافق الصحية في غزة. ويُزعم أن بعض المتوفين كانوا من كبار السن والنساء والجرحى، وتم العثور على بعضهم مقيدي الأيدي ومجردين من ملابسهم. ونحن نكرر مطالبة المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة بإجراء تحقيق مستقل فوري وشامل في هذه الحوادث.

"عملت لجنة الإنقاذ الدولية في مستشفى ناصر عبر فريق الطوارئ الطبي المشترك (EMT) مع منظمة المعونة الطبية للفلسطينيين (MAP) في يناير 2024، لكنها اضطرت إلى تعليق العمليات هناك نتيجة لهجوم صاروخي على المجمع الذي يضم فريق الطوارئ الطبي. إن التقارير الأخيرة عن انتشال أكثر من 320 جثة حتى الآن من مستشفى ناصر مروعة، وتؤكد أسوأ مخاوف فريقنا في ذلك الوقت، إن أولئك الذين تركوا في المستشفى كانوا معرضين لخطر الأذى الجسيم. لقد فقدنا الاتصال بالعاملين الصحيين والمرضى في مستشفى ناصر ونخشى الآن أن يكونوا من بين القتلى".