رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ذكرى تحرير سيناء| خبير عسكرى: معركة استرداد الأرض بدأت فورًا بعد النكسة

سيناء
سيناء

تحرير سيناء واستردادها يعد واحدًا من المهام العظيمة التي قام بها الجيش المصري لتحرير الأرض من الاحتلال الإسرائيلي، وتقديم كل ما هو غالٍ ونفيس من أجل ذلك، ومرت مصر بالعديد من الحروب من أجل الوصول إلى تلك اللحظة.

واستخدمت مصر عدة طرق في استرداد وتحرير سيناء بداية من الحرب بين الجيش المصري وجنود الاحتلال، مرورًا بالدبلوماسية والمفاوضات وصولًا إلى التحكيم الدولي الذي أثبت أحقيتها في أرض سيناء كاملة لتعود من جديد.

ويحتفل الشعب المصري في الخامس والعشرين من أبريل من كل عام بعيد تحرير سيناء، ذلك اليوم المجيد الذي استردت فيه مصر سيناء.

فؤاد فيود: «مصر رفعت شعار ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة»

وأكد اللواء فؤاد فيود، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن معركة استرداد أرض سيناء بدأت منذ نكسة 67 وما تلاها من حرب ساهمت في تطهير سيناء: «وقتها وقف موشى ديان على شاطئ القناة وقال: (إحنا مستنيين المصريين يوقعوا وثيقة الاستسلام وعنوانا معروف في القدس)، ووقتها جعله الجيش المصري ينتظر كثيرًا حتى مات بحصرته بعد انتصار 73».

وقال الخبير العسكري في تصريحات لـ«الدستور»: «وقتها تكاتف المصريون مع جيشهم ورفعوا شعار ما أُخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة، لذلك فإن الحرب بدأت من أيام الرئيس جمال عبدالناصر، وما تلاها  من حرب الاستنزاف التي دارت فيها معارك هائلة».

وأضاف: «من بين تلك المعارك عقب حرب الاستنزاف بـ20 يومًا كانت معركة رأس العش والتي حاول فيها جنود الاحتلال الوصول إلى بورفؤاد ودارت معركة لمدة 7 ساعات دمر فيها الجيش المصري 11 مدرعة إسرائيلية وقُتل وجُرح 36 إسرائيليًا».

وأوضح «وقتها فشلت إسرائيل في المعركة، وكانت سيناء كلها تحت الاحتلال عدا بورفؤاد، كما أغرقت المدمرة إيلات الإسرائيلية التي كانت فخر سلاح البحرية الإسرائيلي، وأعادوا أرض مصر وأخذوا الأسرى الإسرائيليين في الصورة الشهيرة لهم».