رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في انخفاض مستويات مناعة الدواجن وتعزيز فرص إصابتها بالأمراض.

«الزراعة» تكشف عن بدائل الأعلاف وأثرها على انخفاض مستوى مناعة الدواجن

اعلاف
اعلاف


اعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في معهد بحوث الإنتاج الحيواني عن بدائل لأعلاف الدواجن وتاثيرها على الانتاج والحد من انتشار الإمراض.

بدائل الأعلاف 
وكشف تقرير لمعهد بحوث الانتاج الحيواني حول بدائل الأعلاف وعلاقتها المباشرة بانخفاض مناعة الدواجن وإصابتها بالأمراض ، وانعكاسات هذا الأمر على مراحل وحجم الإنتاج، بالإضافة لدورها في انخفاض مستويات مناعة الدواجن وتعزيز فرص إصابتها بالأمراض.  

وأوضح التقرير أن النظام الغذائي الطبيعي للدواجن وجميع الطيور المائية، يعتمد على البروتين النباتي والحيواني، عكس الماشية والأبقار والأغنام، والتي تعتمد على البروتين النباتي فقط.  

ولفت التقرير، إلى أن تغيير أنماط التغذية الطبيعية، وقصر النظام الغذائي للدواجن على البروتين النباتي فقط، يؤدي لتداعيات سلبية لا يحمد عقباها، تعزز فرص إصابتها بالأمراض، نتيجة انخفاض مستوى المناعة.

و أوضح التقرير أن البروتين الحيواني، هو المسؤول عن تدبير احتياجات الدواجن من فيتامين “B12″، والذي يقوم بدور فاعل في تعزيز مناعة الحيوانات، ويضاعف من مستويات مقاومتها للأمراض، وهو ما  ينعكس بالإيجاب على معدلات الإنتاجية المتوقعة على مدار الموسم، بالإضافة لترشيد حجم الإنفاق على النظام العلاجي.

  وأكد التقرير أن نظم التربية القديمة في سبعينيات القرن الماضي  كانت تراعي هذه المسألة، عند إنتاج بدائل الأعلاف، ووضع خطط وبرامج تغذية الدواجن، والتي تتكون من 90% من الأعلاف النباتية التقليدية، و10% من المركزات الحيوانية، والأمر عينه في مشروعات إنتاج بيض المائدة، مع خفض معدلات المكون الحيواني لحدود  7%، مشيرًا إلى نجاح هذه الاستراتيجية في الوصول لمعدلات صحية مثالية لجميع القطعان.  

ولفت التقرير إلى تبعات إهمال هذه القواعد الأساسية، وقصر نظم تغذية الدواجن على بدائل الأعلاف النباتية فقط، وحجب المكونات الحيوانية، وعدم إضافتها بالنسب المنضبطة المتعارف عليها، ما ترتب عليه ضعف مناعة القطعان، ومضاعفة فرص إصابتها بالأمراض، مع ما يمثله من خسائر اقتصادية.  

وشدد التقرير على مخاطر الاعتماد على المركزات الحيوانية المصنعة محليًا، نظرًا لعدم مطابقتها للمواصفات القياسية والصحية، المنصوص عليها طبقًا للدراسات والتجارب العلمية، لافتًا إلى أن استخدام المركزات المستوردة كان هو الخيار الأفضل لجموع المربين.