رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

واشنطن: ننتظر الرد من روسيا على مقترحات الأمن الأمريكية

نيد برايس
نيد برايس

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس عن أن الولايات المتحدة تنتظر أن يبلغها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بردّ موسكو على اقتراحات الأمن الأمريكية.

 

وقال: "هناك شخص واحد فقط في الجانب الروسي يقرر ما ستفعله موسكو وما لن تفعله. إجابته تهمنا أكثر. ونحن ننتظر لنرى بالضبط ما سيقوله لنا وزير الخارجية سيرجي لافروف في رد رسمي على مقترحاتنا المكتوبة".

 

ومن المتوقع أن يجرى اتصال هاتفي بين الوزير لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن الثلاثاء الأول من فبراير.

 

ونشرت روسيا في نهاية عام 2021 مسودتي معاهدة مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف شمال الأطلسي للضمانات الأمنية.

 

وتطالب موسكو الغربيين بضمانات مكتوبة بوقف توسع الناتو شرقا، وعدم إنشائه قواعد عسكرية في دول الاتحاد السوفيتي السابق.

 

من جهتها، قدمت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي الأربعاء الماضي إلى موسكو ردودا مكتوبة على مقترحات روسيا للضمانات الأمنية.

 

وعلى صعيد آخر، قال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع فى اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد، والتي قيل إنها كانت أطول تجربة من نوعها منذ عام 2017.


وأوضح المسئول، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باتباع مسار دبلوماسي مع كوريا الشمالية، على الرغم من وصفها للتجارب الصاروخية الأخيرة بأنها "مزعزعة للاستقرار وتشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
 

وقال: إن الولايات المتحدة لم تسمع بعد من بيونج يانج بشأن اقتراح لبدء المناقشات، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
 

ووفقا للصحيفة، رفض المسؤول الإفصاح عن تفاصيل النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة إذا فشلت في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.
 

ويأتي سعي الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعد أن أكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط ​​المدى أمس، قالت إنه قادر على الوصول إلى جزيرة جوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة وتقع في منطقة المحيط الهادئ.
 

وكان خبراء قد قالوا إن تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كوريا الشمالية، انخفض في قائمة أولوياتها الدولية، إذ أنها تركز بشكل أكبر على تحديات مثل التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتداعيات خروج الولايات المتحدة من أفغانستان.


وكانت أعلنت كوريا الشمالية، أنها أجرت إطلاقًا تجريبيًا لصاروخ باليستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونج-12" للتقييم الانتقائي.