رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع أمريكي يكشف أبرز وزراء العدل والخزانة والخارجية المحتملين فى عهد بايدن

بايدن
بايدن

كشفت تقرير لموقع بوليتيكو الأمريكي عن أبرز أسماء المرشحين الأوفر حظا للمناصب الرئيسية في إدارة المرشح الديمقراطي الفائز بانتخابات الرئاسة الأمريكية جو بايدن.

وأشار الموقع إلى أن بايدن سيواجه ضغطا على عدة جبهات، موضحا أن بعض الديمقراطيين يتوقعون منه تشكيل مجلس الوزراء الأكثر تنوعا في تاريخ الولايات المتحدة فيما يطالب الذراع الأيسر من حزبه بتشكيل الحكومة الأكثر تقدمية منذ عهد فرانكلين روزفلت، بجانب الجمهوريين الذي يحتاج بايدن إلى موافقة عدد من السيناتورات عنهم في مجلس الشيوخ على التعيينات الجديدة.

وزارة الدفاع، وأوضح تقرير الموقع أن من المتوقع أن تعود حقيبة وزارة الدفاع في إدارة بايدن المستقبلية، إلى ميشيل فلورنوي لتصبح بذلك أول امرأة ستتولى رئاسة البنتاجون.

وأشار الموقع إلى أن فلورنوي شاركت الصيف الماضي في إعداد مشروع قرار بشأن تفعيل جهود البنتاجون لتجاوز الصين في مجال تطوير التكنولوجيات الجديدة.

وأعربت فلورنوي في تصريحات صحفية لها مؤخرا عن قناعتها بضرورة توسيع طيف مسائل الأمن القومي التي يتعامل معها البنتاجون، نظر لتجربة جائحة فيروس كورونا.

ولفت الموقع إلى أن هناك مرشحين محتملين آخرين لهذا المنصب، وهما السيناتورة تامي داكوورث، العسكرية السابقة التي فقدت قدميها جراء إسقاط مروحيتها في العراق، والسيناتور جاك ريد، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ.

وزارة الخارجية، وأشار تقرير الموقع إلى أن سوزان رايس، مستشار الأمن القومي في إدارة أوباما، تعد المرشحة الأوفر حظا لتولي منصب وزير الخارجية في إدارة بايدن.

وأوضح الموقع أن فرص رايس قد تقوض بسبب المعارضة الشديدة من قبل الجمهوريين التي تعود جذورها إلى قضية اغتيال السفير الأمريكي لدى ليبيا، ريستوفر ستيفنز، في مدينة بنغازي عام 2012.

وأضاف الموقع أن هناك مرشحين محتملين آخرين لتولي الخارجية زهم ويليام بورنس الذي سبق أن تولى منصب نائب وزير الخارجية في إدارة أوباما والسيناتوران عن ولايتي ديلاوير وكونيكتيكوت، كريس كونس وكريس مورفي.

وزارة الخزانة، يعد تعيين وزير الخزانة في إدارة بايدن المسألة الأكثر تعقيدا، خاصة وأنه ينوي التركيز في أول أشهر رئاسته على جهود محاربة فيروس كورونا، وهذه القضية مرتبطة بشكل مباشرة مع الاقتصاد.

وأفاد تقرير بيليتيكو بأن عضو مجلس محافظي النظام الاحتياطي الفيدرالي، لايل برنارد، ستصبح أول مرشحين لتولي حقيبة الخزانة، وبين المرشحين المحتملين الاخرين لهذا المنصب السيناتورة التقدمية إليزابيث وارن ونائب رئيس النظام الاحتياطي الفدرالي سابقا روجر فيرجسون والمستثمرة ميلودي هوبسون.

وزارة العدل، بينما يعد السيناتور السابق داج جونز أول مرشحين لمنصب وزير العدل في الإدارة الجديدة، لكونه يحظى بثقة بين الجماهير في قضايا الحقوق المدنية وعلاقات صداقة شخصية تربطه مع بايدن.

ومن المتوقع أن يواجه جونز المنافسة لمنصب المدعي العام الأمريكي من قبل رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطي توم بيريز، والنائب العام في كاريفورنيا، كسافيير بيسيرا، وكذلك وسالي ييتس التي اكتسبت شهرة واسعة بعد أن أقالها الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب من منصب نائب المدعي العام في أول أيام حكمه.

وزارة الأمن الداخلي، فوفقا لتقرير الموقع فإنه من المتوقع أن تعود حقيبة وزارة الأمن الداخلي في إدارة بايدن إلى أليخاندرو مايوركاس الذي سبق أن تولى منصب نائب رئيس هذه الوزارة في عهد أوباما، على الرغم من أن تعيينه قد يستدعي معارضة شديدة من قبل الجمهوريين.