رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خطة ذكية لوقف تأثير كويكب كارثى على الأرض

كويكب
كويكب

أثار احتمال اصطدام كويكب قاتل بالأرض خوفًا كبيرًا لقرون، ولكن العلماء يعتقدون أن لديهم خطة للتخفيف من حدة هذا التصادم.

وباستخدام تحويل مقيّد، يقترح الفريق استخدام كابلات طويلة لربط الجسم الفضائي المحتمل أن يكون خطرًا، بكويكب صغير قريب.

وسيتغير مركز الكتلة عندما يتم ربط الجسمين معًا، ما يؤدي إلى جذب الكويكب الأكبر إلى مدار أكثر أمانًا.

واستُخدم الكويكب "بينو" كموضوع اختبار فى المحاكاة الحاسوبية، لحساب ديناميات هذا النظام لمجموعة متنوعة من الظروف الأولية المختلفة، وخلص الفريق إلى أنه يمكن استخدامه كنظام دفاع كوكبي.

وطوّرت العملية من قبل الباحثين فى جامعة سنترال فلوريدا، الذين يتطلعون إلى استخدام الكابلات الطويلة الموجودة في مصاعد الفضاء أو أنظمة الدفع، أو تلك التي تستخدم لربط الأقمار الصناعية معا.

وسيُستخدم الكويكب الأصغر لعرقلة مدار الكويكب القاتل، حيث إن الأجسام الصغيرة لها معدل دوران يمكن أن يتراوح من ثوان إلى ساعات. والفكرة هي ربط الكويكبين معًا، مع آمال تحويل مسار أكبر - وهو يتجه نحو الأرض.

وتقول الدراسة التي نُشرت في Springer: "أحد الأسباب هو أنها مصنفة على أنها PHA «كويكب يحتمل أن يكون خطرا»، ويمر بالقرب من الأرض كل 6 سنوات تقريبًا، ولها واحدة من أعلى درجات التأثير على المخاطر بين PHAs. وسبب آخر هو ميله المنخفض إلى المدار. "بينو" هو نوع B (بدائي وغني بالكربون)، يبلغ قطره نحو 492 مترًا، ويدور كل 4.3 ساعات".

ويشير الفريق إلى أنه سيقترب قريبًا من الأرض في عام 2060 ويأمل أن تؤدي العملية المطورة دورا لدرء الخطر المحتمل.

وفي المحاكاة، أُطلقت مركبة فضائية في 28 أكتوبر 2035، ما أتاح لها الوقت للسفر إلى "بينو" قبل أن يقترب جدًا من الأرض، والتى ستربط الكبل بالكائنين.

وتقول الدراسة: "تظهر النتائج في كلتا الحالتين زيادة واضحة في انحراف المدار للأزواج الطويلة".