رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصدر الترند.. ما أسباب وفاة شريف نايل؟

شريف نايل
شريف نايل

تصدرت وفاة شريف نايل، طبيب القلب، محركات بحث جوجل وترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث تداول عدد من رواد مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي منشورات عبر صفحاتهم الشخصية عن وفاة الدكتور شريف نايل، طبيب القلب بجامعة الأزهر بدمياط، وشهد له الجميع بحسن المعاملة وطيب الخلق.

وخلال السطور التالية يستعرض موقع "الدستور" أبرز المعلومات عن الطبيب الراحل شريف نايل وسبب وفاته. 

من هو شريف نايل؟ 

ولد الطبيب الراحل شريف نايل في محافظة كفرالشيخ، ودرس في كلية الطب جامعة الأزهر، وتزوج من طبيبة، وعمل مدرسا مساعدا في قسم القلب والأوعية الدموية بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط، كما تطوع في جمعية طبيب المستقبل. 

تعرض الراحل إلى وعكة صحية في شهر أبريل الماضي، وطلب من أصدقائه ومحبيه أن يتبرعوا له بصفائح دموية.

سبب وفاة الطبيب شريف نايل 

توفى الدكتور شريف نايل بتوقف قلبه بعدما ظل في العناية المركزة ما يقرب من 3 أسابيع، وكتب أصدقاء شريف عبر حساباتهم الشخصية: "طبيب ملتزم وشاطر وكل الناس بتحبه، وبتشهد له بحسن الخلق، نسأل الله أن تكون الليلة أسعد لياليه وأن يدخله الله الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب، ونسألكم الدعاء له عسى الله أن يسخّر لنا من يدعو لنا بعد موتنا دون كلل أو ملل".

وفي السياق، علّق الدكتور جمال شعبان، عميد القلب السابق، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الطيبون يرحلون سريعا وفي ريعان الشباب، مات طبيب القلب، طيب القلب، بالقلب، توفي أحد زملائنا من أطباء القلب، مدرس مساعد القلب بطب الأزهر بدمياط».

متابعًا: «والله لم نعرف ولم نسمع عنه إلا الخير، اللهم اغفر له وارحمه وأسكنه الجنة، والله إن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون».

كما نعاه قسم القلب والأوعية الدموية، بجامعة الأزهر بدمياط: «إن لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى جوار ربه دكتور شريف نايل مدرس مساعد بقسم القلب، رحمة الله عليك د.شريف، كان نعم الأطباء خلقا.. لم نر منه إلا كل خير.. كان حريصا على مساعدة المرضى ومساعدة زملائه.. لم يتأخر يوما عن مريض، ولم يؤخر إجراء يستحقه المريض.. كان شعلة نشاط وهمة لا تخبو.. مصابنا أليم وحزننا عميق.. ويعلم الله أنه ولآخر يوم في عمره كان مهتما ومهموما بالمرضى وتوفير ما يحتاجونه».