رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

10 ممنوعات تهدد الأهلى والزمالك فى النهائى الإفريقى

أصبح الأهلي والزمالك على بعد خطوات قليلة من إحراز كأسي الأندية الإفريقية ‏بفارق الخبرة والإمكانيات والتاريخ.
‏يستطيع الأهلي أن يتخطي عقبة الترجي التونسى ذهابًا وعودة ويقتنص كأس أبطال الدوري، بينما يستطيع الزمالك الفوز  بهدف واحد على نهضة بركان المغربي في مباراة العودة بالقاهرة واقتناص كأس الكونفيدرالية الإفريقية، ولكن بشرط ألا يرتكب مدربو ولاعبو الأهلي والزمالك بعض الأخطاء والمحظورات التي تهدر  فرصتهم في إحراز البطولتين الإفريقيتين.
‏مهمة الأهلي ليست صعبة أمام الترجي التونسي في رادس بشرط أن تكون اختيارات كولر المدير الفني للأهلي للاعبين المميزين، ويكون التشكيل متوازنًا وليس تشكيلًا دفاعيًا، ويجب أن يعتمد كولر على الزيادة العددية في وسط الملعب والدفع باللاعبين أصحاب القدرات الخاصة مثل إمام عاشور ومروان عطية وأكرم توفيق وحسين الشحات وعبدالقادر وبيرسي تاو كقوة ضاربة  في وسط الملعب، خاصة أن الترجي سيهاجم بكل قوة في ملعبه وسيكون هناك اندفاع هجومي ما يعطي الأهلي فرصة لاستغلال الثغرات الدفاعية وعمل هجمات مرتدة سريعة لإحراز هدف في تونس يسهل مهمته في القاهرة.
‏ولا شك أن اعتماد كولر على الزيادة العددية في وسط الملعب سيؤمن بالطبع خط دفاع الأهلي، ويعمل على الزحام في منطقة المناورات والتحضير، ما يفسد هجمات الترجي مبكرًا ويسهل مهمة لاعبي الأهلي خط  أصحاب السرعات مثل الشحات وأحمد عبدالقادر  وإمام وتاو لإحراز هدف من الهجمات المرتدة واستغلال دفاعات الترجي المفتوحة.
‏وأخشى أن يرتكب كولر أخطاءه  المتكررة في التشكيل ويلعب بطريقة دفاعية، ويستبعد اللاعبين أصحاب السرعات من التشكيل، ما يعطي الفرصة للترجي لحصار الأهلي في منطقة جزائه من البداية، وهو قد يتسبب في إحراز الترجي هدفًا أو أكثر في رادس، ما يصعب مهمة الأهلي في مباراة العودة بالقاهرة.
وأخشى أن يلعب كولر بطريقة دفاعية ويتراجع للخطوط الخلفية ويترك الفرصة للترجي للتفوق الميداني.
‏وأخشى ويخشى الجميع أن يرتكب كولر  خطأه التاريخي، ويدفع من البداية بالمهاجم العطلان موديست ما يجعل الأهلي ناقص العدد وبدون أي فاعلية هجومية.
ويجب أن يتم تحذير لاعبي الأهلي بعدم الإفراط في الثقة  في المباراة بحجة بأن الاهلي يتفوق على الترجي في استاد رادس وأنه ملعبهم المفضل، بل على العكس لا بد أن يكون لاعبو الأهلي في حالة تركيز شديد ويبذلون أقصى جهد لإحراز المزيد من الأهداف في رادس لتسهيل المهمة في مباراة العودة بالقاهرة الأسبوع القادم.
‏أما الزمالك فمهمته ليست صعبة، هو يحتاج إلى هدف واحد للفوز على نهضة بركان وإحراز البطولة بعد خسارته في المغرب 2/1.
يخشى الجميع أن يرتكب جوميز المدير الفني للزمالك بعض الأخطاء ويلعب بتشكيل هجومي عشوائي ما يفتح ثغرات في دفاع الفريق، خاصة أن لاعبي نهضة بركان سيلعبون طريقة دفاعية ويعتمدون على الهجمات المرتدة السريعة الخاطفة. 
‏ويجب على جوميز أن يلعب بتشكيل متوازن وتأمين خط الوسط والاعتماد على اللاعبين أصحاب المهارات والسرعات أمثال زيزو ومحمد شحاتة ومصطفى شلبي وأحمد حمدي وخلفهم  دونجا صمام الأمان وعمر جابر  وفتوح الظهيران الطائران من أجل صناعة الفرصة المتتالية لرأس الحربة سيف الجزيري وإحراز هدف مبكر يعطي ثقة للاعبين، ويربك حسابات نهضة بركان، ويجعلهم يتخلون عن التكتل الدفاعي ويسعون  للهجوم ما يؤدي لفتح الثغرات الدفاعية المغربية، ويسهل مهمة الزمالك في إحراز المزيد من الأهداف.
‏ويخشى البعض أن يرتكب جوميز  أخطاءه المتكررة ويدفع من البداية باللاعب سامسونج وهو لاعب عالة على الفريق ويضعف ويفسد هجمات الزمالك.
‏وهناك تحذير شديد اللهجة لجمهور الزمالك بعدم الضغط  على لاعبي الزمالك لإحراز هدف من البداية حتى لا يسبب ضغوطًا وتوترًا للاعبي الزمالك، ويجب أن يكون الجمهور  داعمًا كبيرًا ويؤازر الفريق ويكثف التشجيع من البداية حتى النهاية. 
وهناك تحذير شديد للاعبي الزمالك بعدم الاستجابة إلى استفزازات لاعبي نهضة بركان  الذين يجيدون إضاعه الوقت والعنف والالتحامات المتعمدة لاستفزاز لاعبي الزمالك وإخراجهم من حالة التركيز في المباراة، ويجب أن يكون دعم الجماهير مستمرًا  لتحفيز  لاعبي الزمالك حتى لا ينفذ  لاعبو نهضة بركان مخططهم وتهرب المباراة من لاعبي الزمالك.
‏في النهاية كل التوفيق لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك للفوز بكأس إفريقيا والكونفيدرالية والتربع  على قمة القارة وإسعاد الجماهير المصرية العظيمة.