رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"طبيب القلب مات بالقلب".. من هو صاحب الوجه البشوش "شريف نايل"؟

الدكتور شريف نايل
الدكتور شريف نايل

سيطرت حالة من الحزن على عدد كبير من رواد “السوشيال ميديا ” من الأطباء، بعد وفاة الطبيب شريف نايل، ليتحول حسابه الشخصى على “فيس بوك" إلى دفتر عزاء.

وولد الطبيب الراحل شريف نايل في محافظة كفرالشيخ، ودرس في كلية الطب جامعة الأزهر، وتزوج من طبيبة، وعمل مدرسا مساعدا في قسم القلب والأوعية الدموية بمستشفى جامعة الأزهر بدمياط، كما تطوع في جمعية طبيب المستقبل. 

وتعرض الراحل لوعكة صحية في أبريل الماضي، وطلب من أصدقائه ومحبيه أن يتبرعوا له بصفائح دموية، إلا أن القدر لم يمهله المزيد من الوقت .

قالت دنيا عصام:«سبحان من له الدوام صاحب الوجه البشوش طيب القلب اوجعت قلوبنا اسكنك الله فسيح جناته وغفر لك وجزاك جنة الخلد على طيب خلقك  وطيب اصلك واثرك وجبرك للخواطر وسعيك لعمل الخير اسأل الله ان يثبتك عند السؤال وينقيك من الخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس ويؤنس وحشة قبرك.. لا اله إلا الله لا حول ولا قوة إلا بالله لا نقول إلا ما يرضى الله إن لله وإنا إليه راجعون ربنا يرحمك يادكتور شريف ويجعل مأواك الجنه ويلهم اهلك الصبر والسلوان »

 

بينما قال أحمد حمزة صديق له:«يشهد الله انك من افضل الشخصيات اللي قابلتها اول ما روحت دمياط من استقبالك لينا ووقوفك جنبنا ولما ابني كان محجوز ف المستشفى واتصلت بيك علشان كان محتاج ايكوا رجعتلي بعد ما كنت مشيت وطمنتني عليه ربنا يرحمك يادكتور شريف ويجعل اعمالك ومواقفك الانسانيه في ميزان حسناتك»

أقرا ايضًا

 

وكان قد كشف الدكتور جمال شعبان، عميد القلب السابق، عن سبب وفاة الدكتور شريف نايل، وهو ينعيه، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون، الطيبون يرحلون سريعا وفي ريعان الشباب، مات طبيب القلب، طيب القلب بالقلب، توفي أحد زملائنا من أطباء القلب، مدرس مساعد القلب بطب الأزهر بدمياط».

متابعًا: «والله لم نعرف ولم نسمع عنه إلا الخيراللهم اغفر له وارحمه واسكنه الجنة والله إن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة لا حول ولاقوة إلا باللهإنا لله وإنا إليه راجعون»

كما نعاه قسم القلب والأوعية الدموية، بجامعة الأزهر بدمياط: «إن لله وإنا إليه راجعون.. انتقل إلى جوار ربه دكتور شريف نايل مدرس مساعد بقسم القلب، رحمة الله عليك د.شريف، كان نعم الأطباء خلقا.. لم نر منه إلا كل خير.. كان حريصا على مساعدة المرضى ومساعدة زملائه.. لم يتأخر يوما عن مريض، ولم يؤخر إجراء يستحقه المريض.. كان شعلة نشاط وهمة لا تخبو.. مصابنا أليم وحزننا عميق.. ويعلم الله أنه ولآخر يوم في عمره كان مهتما ومهموما بالمرضى وتوفير ما يحتاجونه».