رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستراليا تحذر إسرائيل من الإقدام على شن هجوم فى رفح

رفح
رفح

قالت الحكومة الأسترالية،  الإثنين، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن هجوم بري إسرائيلي كبير على رفح في أعقاب أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء شرق رفح.

وأضافت الحكومة الأسترالية، في بيان صادر عن المتحدث باسم وزير الخارجية، بيني وونج: "لجأ أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى رفح هربًا من القتال في أماكن أخرى. وقد دعت أستراليا ومجموعة السبع والعديد من الدول حكومة نتنياهو إلى تغيير مسارها. وقد أوضح وزير الخارجية وجهة نظر أستراليا بأن إسرائيل لا ينبغي أن تسلك هذا الطريق"، حسب صحيفة الجارديان.

أوامر إسرائيلية بإخلاء 100 ألف شخص من رفح

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم أوامر إخلاء للسكان والنازحين في الأحياء الشرقية لرفح والتوجه إلى والتوجه إلى "منطقة المواصي في خان يونس جنوب غزة، زاعمًا أنها "منطقة إنسانية موسعة".

وقال في بيان: إن العملية كانت "محدودة النطاق" وقدر أنها ستحتاج إلى نقل حوالي 100 ألف شخص.

وقال: إنه وجه الدعوة للإخلاء من خلال "الإعلانات والرسائل النصية والمكالمات الهاتفية والبث الإعلامي باللغة العربية". وقال الجيش الإسرائيلي على وسائل التواصل الاجتماعي إنه سيتحرك "بالقوة المفرطة" ضد عناصر حماس.

ويوجد في رفح والمناطق المحيطة أكثر من نصف سكان غزة، وقد فر معظمهم من منازلهم في أماكن أخرى من القطاع هربًا من الهجوم الإسرائيلي وهم يعيشون في مخيمات مكتظة بالسكان، وتكتظ ملاجئ الأمم المتحدة أو الشقق المزدحمة، ويعتمدون على المساعدات الدولية في الغذاء، مع تعطل أنظمة الصرف الصحي والبنية التحتية للمرافق الطبية. 

تأتي أوامر الإخلاء، بعدما أغلقت إسرائيل معبر كرم أبوسالم، وهو أحد المعابر الرئيسية المستخدمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، بعد هجوم صاروخي أعلنت حماس عن مسؤوليته أدى إلى مقتل ثلاثة جنود. 

وقال الجناح المسلح لحركة حماس إنه أطلق صواريخ على قاعدة عسكرية إسرائيلية قريبة من المعبر. 

وبعد وقت قصير من هذا الهجوم، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على منازل المواطنين في مدينة رفح التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني، ما أسفر عن عشرات من الشهداء والمصابين.